طنجة: انطلاق المسابقة الرسمية للدورة ال’11 للمهرجان الوطني للفيلم

انطلقت بعد زوال اليوم الأحد، المسابقة الرسمية للمهرجان الوطني للفيلم في دورته الحادية عشر، بعرض ثلاثة أفلام طويلة ثلاثة قصيرة.
انطلقت بعد زوال اليوم الأحد، المسابقة الرسمية للمهرجان الوطني للفيلم في دورته الحادية عشر، بعرض ثلاثة أفلام طويلة وثلاثة قصيرة.

في الفترة الأولي، تم عرض الفيلم القصير “المرأة الشابة والمدرسة” للمخرج محمد نظيف، كما تم عرض الفيلم الطويل “محطة الملائكة” للمخرجين نرجس النجار، محمد مفتكر وهشام العسري، بطولة سناء عكرود، إدريس الروخ ونادية نيازي.

وعن هذا الفيلم تقول المخرجة نرجس النجار، أن هذا الفيلم يكسر الطابوهات ويكشف المسكوت عنه في المجتمع المغربي وهو مرض الإيدز “السيدا” من خلال عرض ثلاثة قصص قصيرة تحاول معالجة الجهل، العار، والشعور بالوحدة في مواجهة هذا المرض.

وفي الفترة الثانية، تم عرض الفيلم القصير “ألو بيتزا” للمخرج مراد الخودي، وبعده تم عرض الفيلم الطويل “موسم المشاوشة” للمخرج محمد عهد بنسودة، ويحكي عن نوع من الرياضات الشعبية القديمة (المشاوشة أوالمعابزة أوالمكارعة) كانت تمارس في المدن المغربية العتيقة كفاس من طرف أبطال جلهم من الحرفيين والصناع التقليديين وذلك في قالب فرجوي تحضر فيه الحركة إلى جانب قصة ذات طابع درامي رومانسي تتمحور حول صراع رجلين، من أجل الفوز بقلب الحسناء السعدية.)

أما في الفترة الأخيرة من اليوم الأول، فتم عرض الفيلم القصير “كاميلا الجميلة” للمخرجة سعاد حميدو، وبعده تم عرض الفيلم الطويل “فينك أليام” للمخرج إدريس شويكة ويحكي الفيلم عن ثلاثة أزواج في سن الأربعين، بعدما تاهوا في دروب الحياة، وفرقت بينهم الأيام منذ حماس السنوات الجامعية، يلتقون داخل فيلا الزوجين عبد الخالق ورشيدة، هذا الموعد جاء بعد دعوة غريبة نسبت إلى رجاء، صديقتهم القديمة التي اختفت عن الوجود منذ لقاءهم الأخير. هذه الدعوة جعلتهم في حيرة من أمرهم ثم قصدوا كلهم ذلك العنوان الذي كانوا له جاهلين… تم اللقاء في آخر المطاف، ومع أن رجاء غابت جسديا فهي متواجدة وموجودة في ذاكرة كل واحد منهم…

وصباح هذا اليوم (الأحد)، أقيمت ندوة خصصت لتقديم الحصيلة السينمائية لسنة 2009، حيث تم الإعلان خلالها عن المجسم الجديد للجائزة الكبرى للمهرجان، وهو من توقيع المصمم المغربي هشام لحلو المقيم بفرنسا.

وقال المدير العام للمركز السينمائي المغربي السيد نور الدين الصايل، خلال هذه الندوة إن أي استثمار في السينما المغربية هو في الواقع استثمار من أجل المستقبل وليس تبذيرا، بل هو استثمار لصورة المغرب و”لتواجدنا في الأسواق العالمية”.

يذكر إلى أن المسابقة مستمرة إلى غاية 30 يناير الجاري، وستعرف مشاركة 15 فيلما طويلا، و15 فيلما قصيرا.

تغطية محمد النكري

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...