العثماني: سنحل الإشكالات المطروحة في اللقاء التواصلي الجهوي للحكومة بطنجة بطريقة تشاركية وتشاورية
أكد رئيس الحكومة، السيد سعد الدين العثماني، أمس السبت بطنجة، أن الحكومة ستعمل على حل الإشكالات المطروحة في اللقاء التواصلي الجهوي للحكومة بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة بطريقة تشاركية وتشاورية.
طنجة نيوز
أكد رئيس الحكومة، السيد سعد الدين العثماني، أمس السبت بطنجة، أن الحكومة ستعمل على حل الإشكالات المطروحة في اللقاء التواصلي الجهوي للحكومة بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة بطريقة تشاركية وتشاورية.
وقال السيد العثماني، في كلمة ختامية للقاء الذي تميز بمشاركة عدد من أعضاء الحكومة ووالي ورئيس الجهة إلى جانب المنتخبين وممثلي الهيئات المهنية والمجتمع المدني، إننا “نلتزم بتتبع ومعالجة المشاكل المطروحة في اللقاء وإيجاد حلول لها بطريقة تشاركية وتشاورية، ليس فقط مع القطاعات الحكومية المعنية، بل مع الجماعات الترابية والسلطات الولائية”.
وأضاف أن “هناك إجماع على أن الجهة حققت تقدما مهما ومنجزات متعددة، بفعل الاستثمارات العمومية وبفعل جاذبيتها ومؤهلاتها الطبيعية”، موضحا أنه إلى جانب الأمور الإيجابية، “هناك نقائص جئنا للوقوف عليها والتشاور بشأنها لإيجاد حلول لها في إطار من التعاون”.
وبعد أن أشار إلى أن اللقاء كان “ناجحا”، أبرز رئيس الحكومة أن الإشكال الأكبر الذي برز من خلال المداخلات يتمثل في التفاوت بين مناطق الجهة، حيث استفادت بعض المناطق من ثمار التنمية، بينما مناطق أخرى، لأسباب متعددة، لا تزال مؤشراتها غير كافية على مستوى التعليم والصحة والنمو”، مشددا على أنه “يتعين علينا تسريع البرامج لإيجاد حلول لهذا التفاوت”.
وتابع السيد العثماني لقد “جئنا بوفد حكومي كبير لتوجيه عدة رسائل، أولاها أن الحكومة تشتغل في كليتها بطريقة متضامنة ومتعاونة وتحاول مقاربة المشاكل من مختلف الزوايا، لأن العديد من المشاكل المطروحة ذات طابع أفقي، وتمس قطاعات متعددة في الآن نفسه، كما تتدخل فيها قطاعات ومؤسسات عمومية متعددة”.
وخلص إلى أن حضور هذا العدد الكبير من الوزراء والمسؤولين، بمختلف انتماءاتهم الحزبية وغير المنتمين من بينهم، دليل على أن الحكومة “تقارب موضوع التعامل مع مشاكل المواطنين والجماعات الترابية والجهات بمنطق وطني، منطق جامع، منطق حضاري، وليس بمنطق حزبي”.
يشار إلى أن رئيس الحكومة عقد في أعقاب هذا اللقاء التواصلي جلسة عمل مع مكتب مجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، ضمت إلى جانب أعضاء الوفد الحكومي، والي الجهة وعمال العمالات والأقاليم ورؤساء الفرق ورؤساء اللجن ومدراء المؤسسات العمومية ورؤساء المصالح الخارجية الجهوية.