طنجة.. مراكز تكوين النساء والتربية غير النظامية آلية فعالة ضد الهشاشة
يمنح كل من مركز تكوين ودعم قدرات النساء ومركز محاربة الأمية والتربية غير النظامية اللذين تم إنجازهما بمدينة طنجة بفضل دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فرصة ثانية للنساء والفتيات والشباب لتحقيق ذواتهم والنجاح في حياة كريمة ومستقلة.
طنجة نيوز
يمنح كل من مركز تكوين ودعم قدرات النساء ومركز محاربة الأمية والتربية غير النظامية اللذين تم إنجازهما بمدينة طنجة بفضل دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فرصة ثانية للنساء والفتيات والشباب لتحقيق ذواتهم والنجاح في حياة كريمة ومستقلة.
ويوفر المركزان خدمات منها محاربة الأمية وأنشطة مدرة للدخل وتكوينات متنوعة للتعبير عن إبداعات الفرد في مجالات الفنون التشكيلية والمسرح وتقنيات فن التصوير والسينما. كما يشكلان قاطرة لتسويق المنتجات وخلق فرص للشغل لساكنة حي (ظهر القنفذ).
ويستقبل مركز تكوين ودعم قدرات النساء، الذي أنجز سنة 2013 على مساحة 400 متر مربع، وتم تمويله من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بحوالي مليون و800 ألف درهم، نحو مأئتي مستفيدة من مختلف الأعمار.
وقالت رئيسة (الجمعية الجهوية للاتحاد الوطني للنساء بالمغرب) نزهة حاجي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المركز يحتضن 200 من النساء المسجلات في مختلف التخصصات من طبخ وحلاقة ومحاربة الأمية وأعمال يدوية والفصالة والخياطة التقليدية والعصرية والتربية غير النظامية وإعداد الحلويات.
وأضافت السيدة حاجي أن هذا المشروع الذي تم تجهيزه من قبل التعاون الوطني، يضم خلية للاستقبال لتوجيه المستفيدات بالإضافة الى خلية للاستماع بالنسبة للنساء المعنفات أو اللواتي في حاجة الى التوجيه، وأن التكوينات بالمركز يشرف عليها معلمات ومعلمون مهنيون.
وحسب السيدة منية بهلول التي استفادت من تكوين في مجال الفصالة والخياطة وتكوينات في الطبخ السيدة منية بهلول “فإن هذا المركز ساعدني كثيرا وحسن من مستوى عيشي“.
وفيما يخص مركز محاربة الأمية والتربية غير النظامية الذي أنجز سنة 2013 بمساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي يقدر ب923 ألف درهم، فأوضحت السيدة حاجي أنه يوفر دروسا في المجال لدعم تعليم وتربية تلامذة الحي ومحاربة الهدر المدرسي.
وصرح المسؤول التربوي بالمركز إسماعيل بنطاهر بأن هذا المشروع يستقبل 300 من المستفيدات بطاقة استيعابية تصل إلى 250 شخصا. ويستهدف المركز مختلف الأعمار خصوصا النساء والفتيات.
وقالت السيدة رفيقة جبار (30 عاما) وهي من بين المستفيدات “من قبل لم أكن أعرف القراءة والكتابة واليوم بعد أقل من ثلاثة شهور، استطعت تعلم الحروف والأرقام “.