نائب رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي: المركب المينائي طنجة المتوسط “مثير للإعجاب”

أكد نائب رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، فيليب داليي، السبت بطنجة، أن مركب طنجة – المتوسط يعتبر منصة مينائية ولوجستيكية وصناعية “مثيرة للإعجاب”.

طنجة نيوز
أكد نائب رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، فيليب داليي، السبت بطنجة، أن مركب طنجة – المتوسط يعتبر منصة مينائية ولوجستيكية وصناعية “مثيرة للإعجاب”.

وقال السيناتور الفرنسي، خلال زيارة للمركب المينائي على هامش الدورة الثالثة للمنتدى البرلماني المغربي الفرنسي المنعقدة تحت شعار “الشراكة المغربية – الفرنسية: الآفاق الإفريقية”، إن ميناء طنجة – المتوسط، الذي يتوفر على ربط مع 174 ميناء عبر العالم، شهد “نموا كبيرا للنقل البحري” منذ دخوله حيز الاستغلال عام 2007.

كما أبرز داليي، الذي كان ضمن وفد مجلس الشيوخ الفرنسي المشارك في المنتدى، مؤهلات التنمية الاقتصادية التي يزخر بها مركب طنجة المتوسط، خاصة مع استقرار حوالي 800 شركة تنشط في مختلف القطاعات الإستراتيجية بمناطقه الحرة، والتي وفرت حوالي 70 ألف منصب شغل، معتبرا أن قدرة الميناء ستتضاعف مع افتتاح “طنجة – المتوسط 2” قريبا.

إعلان

كما أعرب عن إعجابه بربط الميناء مع شبكات النقل الطرقية والسككية، خاصة مع قرب افتتاح خط القطار الفائق السرعة، منوها بأن الأمر يتعلق ب “مشروع عالمي يسير وفق رؤية شاملة، ما من شأنه ضمان نجاح الميناء”.

من جهتها، أشادت كاترين موران-ديسايي، السيناتورة عن “لاسين – ماريتيم” بنورماندي، والتي سبق لها زيارة هذه المنشأة عام 2013، بالتطور والنمو الذي شهده هذا المشروع المغربي خلال بضع سنوات، والذي سيتم تعزيزه بمشروع القطار فائق السرعة.

وقالت إنه “من الرائع والمذهل رؤية الطريقة التي يستثمر بها المغرب في مستقبله”، معربة عن إعجابها بجودة هذه البنيات المينائية، التي من شأنها تطوير الملاحة البحرية.

واعتبرت أن “المراهنة على بنيات تحتية ذات جودة عالية للسماح بنقل جيد للبضائع هو أمر جيد ومشجع للغاية”.

وناقش المنتدى البرلماني المغربي الفرنسي عددا من المواضيع التي تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للبلدين، ويتعلق الأمر ب ”السياسة والأمن”، و”الهجرة والتنقل”، و”التعاون الاقتصادي”، فضلا عن موضوع ”الصيغ الجديدة للتعاون لتحقيق التنمية المستدامة بإفريقيا”.

يذكر أن المنتدى البرلماني المغربي-الفرنسي، الذي كان قد عقد دورته الأولى بالرباط سنة 2013، ودورته الثانية بباريس سنة 2015، يعد فضاء للحوار والتشاور وتبادل وجهات النظر بين البرلمانيين المغاربة ونظرائهم بالبرلمان الفرنسي حول المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...