القصر الصغير وجبيلة 3 وأصيلة الميناء.. من بين الشواطئ المغربية التي لا يمكن السباحة فيها

كشف البرنامج الوطني لرصد جودة مياه الاستحمام في الشواطئ المغربية عن المناطق التي لا يمكن السباحة فيها هذا العام، موردا أن ما يفوق 97 بالمائة من المناطق التي شملها البحث تصلح للاستحمام؛ فيما حصل 21 شاطئا على علامة “اللواء الأزرق”.

طنجة نيوز
كشف البرنامج الوطني لرصد جودة مياه الاستحمام في الشواطئ المغربية عن المناطق التي لا يمكن السباحة فيها هذا العام، موردا أن ما يفوق 97 بالمائة من المناطق التي شملها البحث تصلح للاستحمام؛ فيما حصل 21 شاطئا على علامة “اللواء الأزرق”.

وحسب نتائج البرنامج فقد تم تصنيف 423 محطة شاطئية، أي ما يعادل 97.92 بالمائة من مجموع المحطات التي شملها البرنامج، على أساس أنها محطات ذات جودة ميكروبيولوجية مطابقة للمعايير الخاصة بجودة مياه الاستحمام؛ فيما لم تتطابق تسع محطات مع هذه المعايير، وهو ما يمثل نسبة 2.08 بالمائة من مجموع المحطات.

إعلان

وأوضحت نتائج البحث أن هذه المحطات في مجملها تخضع لتأثير المياه العادمة وارتفاع كثافة المصطافين ونقص في التجهيزات الصحية، وذكر أن ثلاثة من الشواطئ التي لا تصلح للاستحمام توجد بعمالة طنجة-أصيلة؛ ويتعلق الأمر بكل من شاطئ القصر الصغير وجبيلة 3 وأصيلة الميناء؛ وبعمالة الدار البيضاء يوجد كل من شاطئي الشهدية والسعادة ثم شاطئ واد مرزك بإقليم النواصر.

ويؤكد البحث اعتماد 21 من علامة “اللواء الأزرق” للشواطئ المغربية سنة 2018، من بين 102 شاطئ يشملها برنامج “شواطئ نظيفة”.

وشمل البحث 165 شاطئا موزعة على 9 جهات ساحلية، بعدما عرف عدد الشواطئ التي شملها برنامج الرصد على مدى سنوات تطورا مستمرا، إذ انتقل من 18 شاطئا سنة 1993، و50 شاطئا سنة 1999، إلى 79 شاطئا سنة 2002.

وتخضع مياه الشواطئ التي يشملها البرنامج للرصد من شهر ماي إلى غاية شهر شتنبر من كل سنة، مع حملة مرجعية شهر مارس. ويتم أخذ العينات بوتيرة نصف شهرية خلال موسم الاصطياف. كما يتم تقييم نوعية جودة مياه الاستحمام ارتكازا على تحليل العينات والبحث عن المؤشرات المكروبيولوجية؛ وذلك طبقا للمعايير الوطنية والدولية الخاصة بمراقبة جودة مياه الاستحمام.

ومن أجل نظافة أكثر للشواطئ المغربية يوصي البحث بضرورة إزالـة التلـوث مــن مجـاري المياه التـي تصـب علــى مســتوى الشواطئ، عن طريق منع قذف المياه العادمة فيها، إضافة إلى إزالة مطارح الأزبال على طول مجاري المياه، وعقلنـة اسـتعمال الأسمدة والمواد الكيماويـة المستعملة فـي الأنشطة الفلاحية، مع العمـل علـى تجميع ومعاجلـة ميـاه الأمطار قبـل تصريفهـا فـي البحر، والعمــل علــى تدبيــر ميــاه الأمطار محليــا علــى مســتوى كل تجمع سكني جديد، خصوصا في موسم الاصطياف.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...