الإدعاء بنشوب حريق “مهول” نتج عنه إتلاف وثائق وفواتير مهمة بوكالة المغرب العربي للأنباء لا أساس له من الصحة

نشر أحد المواقع الإلكترونية خبرا ضمنه العديد من المغالطات والإدعاءات المغرضة بشأن الحريق الذي نشب، أول أمس الثلاثاء، بالطابق تحت أرضي لوكالة المغرب العربي للأنباء.

طنجة نيوز
نشر أحد المواقع الإلكترونية خبرا ضمنه العديد من المغالطات والإدعاءات المغرضة بشأن الحريق الذي نشب، أول أمس الثلاثاء، بالطابق تحت أرضي لوكالة المغرب العربي للأنباء.

وعكس ما ادعى الموقع المذكور، فإن الأمر يتعلق بحريق بسيط، نجم عن تماس كهربائي، تمكن بعض مستخدمي الوكالة من إخماده حتى قبل وصول عناصر الوقاية المدنية.

وبخصوص الإدعاء باحتراق ما وصفه الموقع ب “وثائق وفواتير مهمة”، تؤكد الإدارة العامة للوكالة، أن كل الوثائق الخاصة بالمؤسسة لا توجد بمقرها الرئيسي بل بالمبنى الإداري للوكالة الكائن بشارع أبو عنان.

كما تنفي إدارة المؤسسة، وبشكل قاطع، أن يكون قضاة المجلس الأعلى للحسابات قد حلوا في مهمة ما بداخل المؤسسة.

وإذ تنفي إدارة المؤسسة جملة وتفصيلا كل ما ورد في هذا الخبر، فإنها تتساءل عن الأهداف الحقيقية والخفية من وراء نشر مثل هذه المغالطات.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...