الملك يصدر عفوه على 415 شخصا بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب
بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب المجيدة لهذه السنة 1438 هجرية 2017 ميلادية، تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بإصدار عفوه السامي على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة
طنجة نيوز
بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب المجيدة لهذه السنة 1438 هجرية 2017 ميلادية، تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بإصدار عفوه السامي على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة، وعددهم 415 شخصا.
وفي ما يلي نص البلاغ الذي أصدرته وزارة العدل بهذا الخصوص :
” بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب المجيدة لهذه السنة 1438 هجرية 2017 ميلادية، تفضل جلالة الملك، أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة، وعددهم 415 شخصا وهم كالآتي :
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 343 سجينا موزعين على النحو التالي :
– التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة : 337 سجينا
– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة : 06 سجناء
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 72 شخصا موزعين كالتالي :
– العفو من العقوبة الحبسية لفائدة : 14 شخصا
– العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة : 01 شخص واحد
– العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة : 01 شخص واحد
– العفو من الغرامة لفائدة : 56 شخصا
المجموع العام : 415
وبهذه المناسبة المجيدة، وتجسيدا للعطف الملكي السامي الذي يخص به كل نزلاء المؤسسات السجنية، دون تمييز أو استثناء، فقد أبى مولانا أمير المؤمنين، أعزه الله، في مبادرة ملكية نبيلة، إلا أن يشمل أيضا بالعفو الملكي الكريم مما تبقى من العقوبة السجنية أو الحبسية ثلاثة عشر (13) من المعتقلين المحكومين في قضايا إرهابية شاركوا في برنامج “مصالحة”، وتحويل عقوبة الإعدام إلى السجن المحدد في ثلاثين سنة (30) لفائدة سجين واحد، وذلك استجابة من جلالته حفظه الله لملتمسات العفو التي دأب المعنيون بالأمر على رفعها إلى مقامه السامي، بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب، وأكدوا أنهم رجعوا إلى الطريق القويم، إضافة إلى أنهم أبانوا عن حسن السيرة والسلوك طيلة مدة اعتقالهم.
أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة، وأعاد أمثال هذه الذكرى على جلالته بالنصر والتمكين، وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب. والسلام”.