طنجة: دفن رفات الفنان أحمد اليعقوبي بعد 24 سنة من مواراته الثرى بنيويورك
تم دفن رفات الأديب والفنان التشكيلي المغربي، أحمد اليعقوبي، بعد صلاة ظهر أمس السبت بمقبرة المجاهدين بمدينة طنجة بعد 24 سنة من مواراته الثرى بالمقبرة الإسلامية بمدينة نيويورك الأمريكية
تم دفن رفات الأديب والفنان التشكيلي المغربي، أحمد اليعقوبي، بعد صلاة ظهر السبت بمقبرة المجاهدين بمدينة طنجة بعد 24 سنة من مواراته الثرى بالمقبرة الإسلامية بمدينة نيويورك الأمريكية
وأقيمت صلاة الجنازة على رفات الراحل بمسجد محمد الخامس بحضور أفراد عائلته وأصدقائه.
وقد تم نقل رفات اليعقوبي، الذي عاشر عددا من كبار الفنانين والأدباء العالميين الذي عاشوا بطنجة، بطلب من عائلته التي تقطن بمدينة البوغاز.
أحمد اليعقوبي ازداد سنة 1928 بفاس التي التقى بها بالكاتب الأمريكي بول بولز الذي وجد ضالته في الحكايات الشعبية التي كان يرويها الشاب اليعقوبي، فقام بترجمتها إلى اللغة الإنجليزية.
بعد ذلك، ولج اليعقوبي بدعم من بولز عالم الفن التشكيلي، حيث بيعت العشرات من لوحاته خلال أول معرض له في بداية الخمسينات من القرن الماضي برواق دو لاكروا بطنجة، ثم عرضت أعماله في أروقة عالمية بمدريد، ولندن، وباريس، وروما، وهونغ كونغ.
وقد رافق اليعقوبي بولز خلال جولاته بالعالم (إسبانيا، وبريطانيا، وإيطاليا، وتركيا، واليابان، والهند، وماليزيا، وهونغ كونغ ثم الولايات المتحدة .
وبعد زواجه الثاني من أديبة أمريكية كانت في زيارة لطنجة، انتقلا إلى الولايات المتحدة حيث واصل إبداعه الروائي والتشكيلي، كما قام بكتابة نص مسرحي بعنوان “الليلة قبل التفكير” عرض بأرقى المسارح الأمريكية.
و.م.ع.