طنجة: حزب الاستقلال ينظم لقاء تواصليا بعنوان “كرامة المواطن فوق كل اعتبار”

نظم حزب الاستقلال، مؤخرا، بمنطقة بني مكادة بمدينة طنجة، لقاء تواصليا تحت شعار كرامة المواطن فوق كل اعتبار.

طنجة نيوز – مراسلة
نظم حزب الاستقلال، مؤخرا، بمنطقة بني مكادة بمدينة طنجة، لقاء تواصليا تحت شعار كرامة المواطن فوق كل اعتبار.

افتتح اللقاء الذي سيره الإعلامي عبد السلام الشعباوي بكلمة المنسق الجهوي للحزب عبد السلام الأربعين، أوضح من خلالها المغزى من تنظيم المهرجان ببني مكادة، للرمزية التاريخية ولدور ساكنتها في التضحيات الجسام عبر العصور، بالرغم من المعاناة من الفقر والتهميش والإقصاء، لغياب دور الشباب والمراكز الثقافية، والبنيات الأساسية الأخرى المتعلقة بالتعليم والصحة.

إذ اعتبر الأربعين بني مكادة لا زالت تعيش طابعها القروي، بالرغم من تصنيفها ضمن المدار الحضري منذ مدة طويلة، بسبب الطوق المفروض عليها من كل الجوانب والجهات، في ميادين الحرية والكرامة وتكافؤ الفرص. لذلك فقد طالب أربعين الساكنة بالتحلي بالمسؤولية وروح المواطنة للنهوض بالمقاطعة خاصة، ومدينة طنجة عامة المتوفرة على ثروات طبيعية مهمة، مما يسمح لها بان تكون في مستوى المدن العالمية الكبرى.

من جهته وصف الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط المنطقة بالقلعة المناضلة المجاهدة خاصة في أحداث رابع عشر دجنبر 1994، وما واكبها من اعتقالات لقمع الاحتجاجات من اجل الظلم والقهر السائد وقتئذ، مساهمة بذلك في بناء العهد الجديد لتحقيق الديمقراطية.

لينتقل بعدها الى طلب رأس برلماني العدالة والتنمية الفائز بفضل أصوات المنطقة، جعلته يظفر بمنصب وزير إشارة الى محمد نجيب بوليف، بعد ذلك قرر الابتعاد عن الساكنة ومن ثم وجب البحث عنه في برنامج مختفون، مخلفا بوعوده العديدة إذ بان الحملة الانتخابية الأخيرة.

بعدها عرج على الهدف من اختيار الفترة الزمنية الحالية لانعقاد اللقاء المقتربة من الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، التي هي استمرارية لنضالات حزب الميزان منذ استقلال المغرب الى اليوم، عبر شقين، الشق الأول تحرير الأرض، والشق الثاني تحرير المواطن المغربي من الاستغلال والعبودية. مع الحفاظ على الثوابت والقيم الوطنية، تمشيا مع مرجعية الحزب المعتمدة على المرجعية الاسلامية كدين الوسطية وفق المذهب المالكي.

موجها سهام نقده الى المتاجرين بالدين الاسلامي في اشارة الى حزب العدالة والتنمية المترئس للحكومة، وما ينهجه من ازذواجية في الخطاب،معتبرا المسؤولية امانة في عنق صاحبها، يحاسب عليها دينيا وأخرويا، بالرغم من ذلك فقد انقلب رئيس الحكومة الحالي عل الشعب المغربي بإبقائه على دور الصفيح بمختلف المدن المغربية،وبزيادته في الأسعار، بالرغم من عدم اشتغال حكومته سنتي 2011، و2012، الشيء الذي دفع حزب الاستقلال اختيار التموقع في صف المعارضة. وما زاد الطين بلة حسب الأمين العام لحزب الاستقلال إصدار رئيس الحكومة لقانون عفا الله عما سلف ليزداد الفساد والرشوة والاستبداد بعد ذلك في جل المؤسسات والمرافق العمومية والخاصة.

كما تطرق شباط لفضائح الحكومة الحالية وعددها في مائة وواحد وعشرين فضيحة، بدءا بالكراطة والشوكلاط والشوباني، دون اغفاله لاقتحام المغنية جينيفر لوبيز لجل بيوت المغاربة عبر القناة الثانية، العاجز عن مواجهة مديرتها سميرة سيطايل، مكتفيا بتقديم شكاية ضد القناة للهاكا، لذلك يلزم بنكيران تقديم استقالته في نظر شباط لانه مجرد رئيس عائلة فقط. فحزب العدالة والتنمية باع مطالب حركة عشرين فبراير، عبر خروج بعض اتباعه في بعض المسيرات، قصد التهيء للتفاوض مع جهات عليا على المناصب والمكتسبات.

واستعرض شباط الصراع القائم الحالي بين المتربع على عرش السلطة المحلية بطنجة، والعمدة فؤاد العماري، مطالبا رجل السلطة بعدم التدخل في اختصاصات رئيس الجماعة الحضرية لطنجة، مدافعا عنه في البداية ليسحب البساط من تحت رجل العمدة العماري، بإعلانه توقيف والي فاس عند حده اذا تجاوز اختصاصاته لأنه يملك سلطة الشعب.

والظاهر أن عمدة طنجة قد اشتكى لعمدة فاس أثناء تناولهما وجبة الغذاء قبل المهرجان ببيت الملتحق حديثا بحزب الاستقلال عبد الرحمان أربعين والذي لا زالت تداعيات حزب السنبلة وراءه، بحكم مقر هذا الأخير بطنجة في ملكيته.

وتميز اللقاء بحضور رئيس المغرب التطواني لكرة القدم اشرف ابرون، الموعود لحظة ملأ استمارة حزب الميزان بوضعه على رأس لائحة انتخابات جهة طنجة تطوان الحسيمة.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...