انتشال جثتين من بين ضحايا حادث غرق بأحد الشواطئ غير المحروسة المحاذية لواد الشراط بالصخيرات
تمكنت عناصر الوقاية المدنية اليوم الأربعاء من انتشال جثتين لمفقودين من بين ضحايا حادث غرق وقع الأحد الماضي بأحد الشواطئ غير المحروسة المحاذية لواد الشراط ببلدية الصخيرات، أسفر عن مصرع ستة أطفال.
طنجة نيوز
تمكنت عناصر الوقاية المدنية اليوم الأربعاء من انتشال جثتين لمفقودين من بين ضحايا حادث غرق وقع الأحد الماضي بأحد الشواطئ غير المحروسة المحاذية لواد الشراط ببلدية الصخيرات، أسفر عن مصرع ستة أطفال.
علم لدى السلطات المحلية بعمالة الصخيرات تمارة، أن عناصر الوقاية المدنية عثرت حوالي الساعة العاشرة من صباح اليوم على جثة طفلة، فيما تم العثور على جثة سائق الشاحنة التي كانت تقل الأطفال وذلك حوالي الساعة الثانية عشر بعد الزوال، مضيفة أن البحث لازال متواصلا للعثور على باقي المفقودين.
وكانت مصالح الوقاية المدنية، والدرك الملكي عبأت معدات وتجهيزات مهمة في إطار عمليات البحث المتواصلة عن الأطفال المفقودين.
وحسب السلطات المحلية، فقد كانت إحدى الجمعيات الرياضية بإقليم ابن سليمان قد نظمت رحلة استجمام إلى شاطئ غير محروس بمحاذاة واد الشراط، لفائدة مجموعة من منخرطيها والمتكونة من 46 شخصا جلهم أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 12 و17 سنة، لقي ستة منهم مصرعهم غرقا، فيما تم إنقاذ اثنين منهم.
وكان وزير الداخلية، محمد حصاد قد انتقل الاحد الماضي بتعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، إلى عين المكان للإشراف على عمليات البحث والإنقاذ.
يشار إلى أنه تم فتح تحقيق في هذه الحادثة تحت إشراف النيابة العامة المختصة للوقوف على ملابساتها، فيما تم وضع المسؤول عن تنظيم الرحلة رهن الحراسة النظرية.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إثر علمه بالحادث المؤلم ، قد بعث ببرقيات تعازي ومواساة إلى الأسر المكلومة، ضمنها مشاعر تعاطف جلالته معهم، ودعواته إلى الله العلي القدير بأن يتغمد المتوفين بواسع رحمته وغفرانه وأن يلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، كما أصدر جلالته تعليماته السامية إلى السلطات الأمنية والترابية المختصة والمصالح الصحية، لاتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لإسعاف الضحايا والبحث عن المفقودين وتقديم مختلف أشكال الدعم والمساعدة للأسر المكلومة، مشاطرة من جلالته لآلامهم وتخفيفا لما ألم بهم. وقرر جلالته التكفل شخصيا بلوازم نقل جثامين الضحايا ودفنهم، ومأتم عزائهم.