طنجة.. المعركة الانتخابية تنتهي قبل البداية

قالت مصادر مطلعة، أن تحالف رباعي قوي جمع بين حزب الاصالة والمعاصرة، والإتحاد الدستوري، والعدالة والتنمية، والتجمع الوطني للأحرار، وهذا ما أدى إلى نهاية المعركة الانتخابية على مستوى مدينة طنجة قبل بدايتها.

طنجة نيوز
قالت مصادر مطلعة، أن تحالف رباعي قوي جمع بين حزب الاصالة والمعاصرة، والإتحاد الدستوري، والعدالة والتنمية، والتجمع الوطني للأحرار، وهذا ما أدى إلى نهاية المعركة الانتخابية على مستوى مدينة طنجة قبل بدايتها.

إعلان

وأكدت نفس المصادر، أن الأصالة والمعاصرة سيحافظ على مكانته على راس مجلس المدينة في شخص فؤاد العماري العمدة الحالي لطنجة، فيما ستوزع “الكعكة” على باقي أحزاب التحالف.

محمد الزموري “مسير” الإتحاد الدستوري بطنجة، سيدخل الانتخابات وهو جد مرتاح، حيث ضمن عدد من المقاعد والمناصب المهمة، منذ سنة 2009، ويسعى في 2015 إلى تحسينها.

حزب الأحرار، سيمكنه هذا التحالف من الحفاظ على مكانه في مجلس المدينة، ورئاسة الجهة، بعد أن كانت قضية هيمنة عائلة بوهريز على الحزب قد تسببت في موجة من الاستقالات، حيث غادره أعضاء وازنون، بالإضافة إلى انسحاب العشرات من أعضاء الشبيبة التجمعية.

العدالة والتنمية لم يكن له خيار أخر سوى الدخول في التحالف، لكي لا يتكرر سيناريو 2009، والخروج من المُولِد بلا حمص.

وبهذا التحالف، تكون المعركة الإنتخابية بمدينة طنجة قد تم الحسم فيها قبل إنطلاقها..

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...