ماهر زين مرة أخرى في مهرجان طنجة الدولي للسماع والمديح “مولديات البوغاز” (برنامج الدورة الثانية)
اختارت مؤسسة مولديات البوغاز، وفق تقليد دأبت عليه في تسطير فقرات برنامجها الفني، فرقة محلية من مدينة طنجة، لتحظى بشرف إعطاء انطلاقة حفلات الدورة الثانية لمهرجان طنجة الدولي للسماع والمديح، بعدما ارتأت اللجنة المنظمة مشاركة الفرقة الطنجاوية “عود الرمل
طنجة نيوز
اختارت مؤسسة مولديات البوغاز، وفق تقليد دأبت عليه في تسطير فقرات برنامجها الفني، فرقة محلية من مدينة طنجة، لتحظى بشرف إعطاء انطلاقة حفلات الدورة الثانية لمهرجان طنجة الدولي للسماع والمديح، بعدما ارتأت اللجنة المنظمة مشاركة الفرقة الطنجاوية “عود الرمل”، في أول عرض فني لمساء يوم الخميس 19 مارس الجاري، بفضاء القاعة المغطاة الزياتن.
حفل الافتتاح يتضمن أيضا، شعلة حب متقدة، وموهبة أصيلة في روحنة الإيقاعات، فالفن لديها ليس إلا الإبداع الروحي المنبثق من رهافة إحساسها، والأمر يتعلق بالفنانة المقتدرة كريمة الصقلي، التي ستطل لأول مرة على جمهور مولديات البوغاز بحلة جديدة، ولمسة فريدة تجمع بين شغفها للفن بطابع التصوف.
إعلان
وحفاظا على طابعه الدولي، حين أضحى مهرجان مولديات البوغاز، جسرا لتلاقي شتى إيقاعات الإبداع الفني، وهي تتخطى كل الحدود في سبيل صون التراث الموسيقي الأصيل بنكهته الروحية والصوفية، كان اختيار الفنان العالمي مسعود كرتيس، لإحياء حفل اليوم الثاني، الجمعة 20 مارس الجاري.
كما يتميز برنامج اليوم الثاني لمهرجان مولديات البوغاز بتقديم حفل فني من قبل فرقة الإمام الغزالي للإنشاد الديني، وهي ثاني مجموعة من مدينة طنجة تشارك في هذه الدورة.
واستجابة لرغبة العديد من جمهور مولديات البوغاز، وبعد النجاح الكبير الذي حققه الحفل الختامي للدورة الأولى، قررت اللجنة المنظمة لمهرجان طنجة الدولي للسماع والمديح في نسخته الثانية، توجيه الدعوة من جديد للفنان العالمي ماهر زين، الذي لم يتردد في معانقة أهل طنجة مرة أخرى، لما يكن لهم من محبة خاصة، كما صرح بذلك في أكثر من مناسبة، وما لمسه فيهم من تجاوب كبير خلال مشاركته في دورة السنة المنصرمة، وهو ما شجعه على تلبيته دعوة إحياء حفل يوم السبت 21 مارس الجاري، بمعنويات عالية تخفي مفاجآت فنية تليق بحجم محبيه.
ويشهد الحفل الختامي لمهرجان مولديات البوغاز 2015، مشاركة المجموعة الوطنية للمديح والسماع للطريقة القادرية البودشيشية برئاسة سيدي معاد القادري البودشيشي.