افتتاح فعاليات النسخة السابعة من منتدى ميدايز بطنجة

افتتحت مساء أمس الاربعاء بطنجة فعاليات النسخة السابعة من منتدى ميدايز ،الذي ينظمه معهد أماديوس تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك بحضور شخصيات سياسية واقتصادية دولية وعربية ومغربية وازنة .

طنجة نيوز
افتتحت مساء أمس الاربعاء بطنجة فعاليات النسخة السابعة من منتدى ميدايز ،الذي ينظمه معهد أماديوس تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك بحضور شخصيات سياسية واقتصادية دولية وعربية ومغربية وازنة .

ويلتئم في هذه التظاهرة، المنظمة الى غاية السبت القادم تحت شعار “أي نظام في ظل الفوضى “، أزيد من 140 متدخلا ونحو 1200 مشاركا، من بينهم مسؤولون رسميون وصناع قرار سياسيون واقتصاديون وممثلو منظمات إقليمية ودولية، إضافة إلى ممثلي المجتمع المدني لمناقشة العديد من المواضيع المهمة خاصة ما يرتبط بالوضع في العالم العربي.

وأوضح معهد أماديوس، في ورقة تقديمية أن هذه النسخة تنعقد في ظل سياق عام يتسم بظروف امنية وسياسية واجتماعية خاصة يجتازها العديد من مناطق العالم خاصة منها منطقة العالم العربي والتي تتسم عامة بالضبابية وعدم اتضاح المعالم وعدم وجود تفسيرات مقنعة للظاهرة.

واضاف المصدر ذاته، ان المشاركين في هذا اللقاء الفكري سيبحثون الآفاق السياسية الجديدة بشمال افريقيا والشرق الأوسط وكذا المعطى الجيو-استراتيجي الجديد بالمنطقة “غداة فترة الربيع العربي التي هزت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما يتناول المشاركون في فعاليات المنتدى مواضيع الساعة من قبيل القضية الفلسطينية وعدم الاستقرار الذي تعرفه عدد من البلدان (العراق، ليبيا واليمن) والذي نتج عنه ظهور منظمات إرهابية من قبيل (داعش)، إضافة الى مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي في ظل الاوضاع الجديدة التي اعقبت ما يسمى بالربيع العربي، وكذا التطبيع المحتمل بين إيران والمجتمع الدولي.

وعلى المستوى الماكرو-اقتصادي، تتطرق مداخلات العديد من الخبراء واصحاب القرار السياسي والاقتصادي، إلى موضوع التقنين الاقتصادي على المستوى الدولي، باعتباره شرطا مسبقا وضروريا للنمو اضافة الى قضايا اخرى اقتصادية وتنموية والظروف العامة التي يجتازها الاقتصاد العالمي والحلول الممكنة للاشكالات الاقتصادية المطروحة على الصعيدين الاقليمي والدولي .

ومن الشخصيات العربية والعالمية المرموقة المشاركة في المنتدى صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين ووزراء الخارجية السابقين لدول تركيا، يسار يكيس، وفرنسا بيرنارد كوشنير، فضلا عن بيرناردينو ليون، المبعوث الخاص للأمم المتحدة في ليبيا.
كما يحضر المنتدى كل من الرئيس الأسبق لأركان الحرب العامة بالولايات المتحدة بروس لاولور، والرئيس الأسبق لأركان الحرب العامة للقوات المسلحة الرومانية كونستانتين ديجيراتو، والوزراء الأولون السابقون لكل من بلجيكا يفيس ليتيرم، وليتوانيا أندريوس كوبيليوس، إضافة إلى رندا قسيس، رئيسة الحركة السورية من أجل مجتمع متعدد، لمناقشة الوضع في كل من الشرق الأوسط وأوكرانيا.

ويشارك في هذا المنتدى أيضا كل من الوزير الأول الإسباني الأسبق، خوسي لويس ثاباتيرو، والرئيس الأسبق للمجلس الإيطالي إنريكو ليتا، إضافة إلى جاك باروت، عضو المجلس الدستوري الفرنسي، لمناقشة عدد من المواضيع التي تهم بلدانهم كمعدل البطالة المرتفع وانخفاض الطلب ووصول الدين العمومي إلى مستويات قياسية.

كما تشكل الإشكاليات المرتبطة بالقارة الإفريقية محورا هاما لهذه الدورة التي ستبحث هذا الموضوع من خلال ثلاثة محاور هي “الأمن والحكامة والاقتصاد”.

وسيتيح حضور كل من وزير الشؤون الخارجية بدولة النيجر محمد بازوم، والمبعوث الخاص لمنظمة التعاون الإسلامي لجمهورية إفريقيا الوسطى السنغالي شيخ تيديان غاديو، وزهانغ جينهوا المبعوث الخاص للحكومة الصينية لإفريقيا، تقديم شهادات قيمة حول هذه المواضيع.

وتسجل نسخة هذه السنة حضور صناع قرار اقتصاديين أفارقة كتيوولد غيبريماريام، الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية، وماريا أبرانتيس، المدير العام للوكالة الوطنية للاستثمار بأنغولا. ويبحث المنتدى أيضا تحديات التنمية بإفريقيا الصاعدة من خلال مواضيع هامة تتمثل في الأمن الغذائي والتربية والعلاقة بين التكوين وسوق الشغل، إضافة إلى الموضوع المتعلق بالصحة العامة.

وأشار المنتدى إلى أن المشاركين في هذا اللقاء، سيبحثون أيضا التحديات الطاقية كمحدد جديد للجيو-سياسية العالمية، في جلسات بمشاركة كل من جون لوي بورلو، وزير البيئة السابق، وعباس النقي، الأمين العام للمنظمة العربية للدول المصدرة للنفط، وأحمد بهلول، الرئيس المدير العام لشركة “مصدر” الإماراتية، وسام أمادي، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للكهرباء بنيجيريا.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...