أبناء المهاجرين هم الفئة الأكثر تضررا من الأزمة الاقتصادية في إسبانيا

كشف تقرير أعدته “رابطة التعليم والخدمات للأطفال والمراهقين” بالتعاون مع جامعة سرقسطة ( 300 كلم غرب برشلونة) حول انتشار ظاهرة الفقر في إسبانيا ، أن الأطفال المنحدرين من الأوساط المهاجرة هم الفئة الأكثر تضررا من الأزمة الاقتصادية التي تعيشها إسبانيا.

كشف تقرير أعدته “رابطة التعليم والخدمات للأطفال والمراهقين” بالتعاون مع جامعة سرقسطة ( 300 كلم غرب برشلونة) حول انتشار ظاهرة الفقر في إسبانيا ، أن الأطفال المنحدرين من الأوساط المهاجرة هم الفئة الأكثر تضررا من الأزمة الاقتصادية التي تعيشها إسبانيا.

وأشار التقرير الذي أوردته الصحف المحلية الصادرة اليوم الخميس، إلى أن معدل الفقر بين هذه العائلات ” مثير للقلق ” حيث انتقلت نسبته من 6 في المائة سنة 2009 إلى 15 في المائة سنة 2012.

ووجه التقرير انتقادات لمنهجية قياس نسبة الفقر في إسبانيا لأنها “تحاول إخفاء الأرقام الحقيقية لهذه الظاهرة”، مشيرا إلى أن “الأساليب المستعملة في قياس الفقر قديمة ومتجاوزة وتتجاهل النسبة العالية ” من المهاجرين المتضررين من الأزمة.

وخلص التقرير إلى ضرورة سن سياسات جديدة تضمن رفاه الأطفال على المدى القصير والطويل ، وتقطع مع كل الممارسات التي تؤدي في آخر المطاف إلى مزيد من الفقر والتهميش الاجتماعي بين أوساط السكان بمن فيهم المهاجرين.

و م ع

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...