إسبانيا تشدد المراقبة عند الحدود مع جبل طارق لمكافحة التهريب
شددت السلطات الإسبانية مرة أخرى إجراءات المراقبة عند الحدود مع جبل طارق بهدف “مكافحة تهريب التبغ والمشروبات الكحولية”.
شددت السلطات الإسبانية مرة أخرى إجراءات المراقبة عند الحدود مع جبل طارق بهدف “مكافحة تهريب التبغ والمشروبات الكحولية”.
وأفادت وسائل إعلام محلية اليوم الثلاثاء، بأن الحرس المدني والشرطة كثفوا من عمليات المراقبة والتفتيش عند الحدود مع المستعمرة البريطانية وفي الشارع القريب منها وأيضا في بلدية لا لينيا دي لا كونسيبسيون المحاذية، بغية الحد من ظاهرة التهريب المتنامية في المنطقة وردع الأعداد الكبيرة من العاطلين الذين يلجأون لهذا النشاط المحرم.
وأشارت إلى أن عددا كبيرا من السيارات خضع للمراقبة، ما مكن من حجز كميات من التبغ المهرب كان أصحابها يعتزمون بيعها في إسبانيا، مبرزة أن الإجراءات التي اعتمدها الحاكم المدني في محافظة قادس منتصف التسعينيات، سيزار برانا، “عادت أمس وبشكل غير متوقع، منذرة بارتفاع وتيرة الجدل بين السلطات الحاكمة في الصخرة ومدريد”.
وتابعت أن إجراءات المراقبة المشددة “أثارت حفيظة العمال الإسبان الذين اضطروا لقضاء وقت طويل عند المعبر الحدودي من أجل العودة إلى ديارهم”. وكانت الحكومة الإسبانية قد شددت في الأول من ماي الجاري من إجراءات التفتيش والمراقبة عند الحدود مع المستعمرة البريطانية، ما أسفر عن حجز أكثر من 40 في المائة من علب التبغ المهربة من الصخرة والموزعة عبر التراب الإسباني، وفق تقرير رسمي لوزارة الداخلية.