غموض وارتباك يحوم حول مرفق النظافة بطنجة

رغم انتهاء آجال العقد الذي يربط الجماعة الحضرية بشركة تيك ميد والذي تم تمديده من 31 دجنبر 2013 إلى 30 أبريل 2014، إلا أنه ليس هناك أية بوادر تؤشر على شروع الشركتين المفوض لهما تدبير قطاع النظافة في العمل.

رغم انتهاء آجال العقد الذي يربط الجماعة الحضرية بشركة تيك ميد والذي تم تمديده من 31 دجنبر 2013 إلى 30 أبريل 2014، إلا أنه ليس هناك أية بوادر تؤشر على شروع الشركتين المفوض لهما تدبير قطاع النظافة في العمل.

الغريب في الأمر أن لا أحد استطاع أن يجيب بوضوح عن مآل مرفق النظافة انطلاقاً من فاتح ماي، بل أن أحد نواب العمدة صرح بأن عمالة الإقليم شرعت في تعبئة العمال التابعين للإنعاش الوطني تحسباً لتوقف الشركة الحالية عن جمع النفايات.

وتعيش مدينة طنجة هذا الأيام على وقع تراكم الأزبال في مختلف أنحائها ودروبها، مع اتساع رقع النقط السوداء التي بدأت تطلق الروائح الكريهة، وتدهور حالة الحاويات، مع توقف عملية الكنس والغسل الميكانيكي.

ويحدث كل هذا في فترة فتور منقطعة النظير يعيشها المجلس الجماعي، حيث تم تأجيل أمس الثلاثاء الدورة العادية لشهر أبريل بعد عدم اكتمال النصاب القانوني بعد حضور 15 عضو فقط، وهي الدورة التي من شأنها أن تناقش نقطة في بالغ الأهمية والمتعلقة بتفويت أسهم أمانديس إلى شركة أخرى. بل أن اللجان الدائمة للمجلس لم تعقد أي اجتماع لها كما ينص الميثاق الجماعي، حيث لم يتوصل رؤساء اللجان بإرسالية من رئيس المجلس تطالبهم بعقد اجتماعاتهم طبقاً لجدول أعمال الدورة.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...