طنجة: مهرجان العروسة يسدل ستار الدورة الثانية بحضور 15 ألف زائر

إختتمت فعاليات مهرجان العروسة بطنجة، يوم الأحد 06 ابريل، بعد أربعة أيام حافلة بالأنشطة والبرامج من معارض وتكوين وعروض أزياء، خلفت إنطباعا جيدا لدى عشاق ومحبي المهرجان الذي بلغ عددهم 15 ألف زائر.

إختتمت فعاليات مهرجان العروسة بطنجة، يوم الأحد 06 ابريل، بعد أربعة أيام حافلة بالأنشطة والبرامج من معارض وتكوين وعروض أزياء، خلفت إنطباعا جيدا لدى عشاق ومحبي المهرجان الذي بلغ عددهم 15 ألف زائر.

فقد شهد المهرجان، الذي يهدف في عمقه إلى إبراز خصوصيات التقاليد والتراث المغربي، معرضا لمنتوجات الأعراس عرف نكهة دولية عبر مشاركة عارضين من دول أخرى كإسبانيا والهند. منتوجات بمختلف أشكالها نالت إعجاب الزوار، خاصة منهم المقبلون على الزواج الذين تدفقوا بكثافة بين رواقه.

المهرجان في بعده الثقافي والتوعوي، عرف تنظيم محاضرتين تحت عنوان “بحر الحب” من تأطير رياض الورزازي الخبير العالمي في ميدان التنمية البشرية والمتخصص في العلاقات الزوجية، حيث تحدث أمام جمهور عريض عن مؤسسة الزواج والحب، واصفا العلاقة بينهما بالبحر الذي تتقلب أحواله بين الفينة والأخرى، مذكرا المقبلين على تأسيس بيت الزوجية ما ينتظرهم من مصاعب الحياة وكيف يجب تفادي الأمواج العاتية التي قد تعصف بالمؤسسة وتودي بها إلى الطلاق، كما أكد الورزازي أن جميع المشاكل التي تعترض الرجل والمرأة تحت سقف واحد لها حل، يتمثل في نظره في الحفاظ على التواصل وإنعاش الحب الذي لا يفنى أبدا.

التكوين كان حاضرا بقوة، فقد إستفاد جل العارضين في المهرجان من دروس في مجال المعارض وكيفية جلب الزوار وخلق رواج تجاري، أطرها محمد شامخ الخبير في مجال المقاولاتي والمعارض علاقتها بالتنمية الاقتصادية. التكوين الذي نال رضا المشاركين إستمر إلى غاية يوم الأخير عبر التتبع من طرف المؤطر.

كما جرت العادة، فقد شهد المهرجان حفل تكريم لمجموعة من الأسماء التي قدمت الكثير في شتى المجالات، على رأسها الفنانة المغربية المقتدرة السيدة سعاد صابر، حيت قالت في المناسبة، أن بيت الزوجية مؤسسة يجب الحفاظ عليها عبر ضخها بدماء جديدة كلما دعت الضرورة وحتى تصل إلى بر الأمان، مضيفة أن تجربتها الخاصة رفقة زوجها وأولادها الثلاثة لم يسبق لها أن تعرضت لأزمات قوية بفضل التضحيات والتنازلات التي قدمها جل أفراد الأسرة من أجل الحفاظ على التوازن الأسري.

وفي تصريح لها، أكدت إبتسام الصباحي رئيسة جمعية حلمنا للثقافة والتنمية ومديرة المهرجان، أن البعد الإنساني والاجتماعي كان جليا وملفتا في الدورة الثانية، حيث عرفت محاضرات المتعلقة بالزواج إقبالا كبيرا من قبل الزوار، خاصة منهم المقبلون على الزواج، وهو ما وعدت به وعملت على انجازه إدارة المهرجان، وأضافت الصباحي أن الشباب يحتاج إلى توعية وتصحيح للتصور حول العشرة الزوجية والتثقيف الأسري من أجل بناء وتقوية أحد ركائز المجتمع ألا وهي الأسرة.

وفي ما يتعلق بالجانب الفني، فقد شهد المهرجان عروض للأزياء بمشاركة مصممات من جميع جهات المغرب ومصممة ومنتجة أزياء من دولة الهند، قدموا آخر صيحات الموضة وطنيا ودوليا. كما سهر فنانون على تنشيط أروقة المعرض ومنصة الأزياء عبر تقديمهم وصلات غنائية ووصلات فكاهية.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...