محنة المواطن القروي في الحصول على بطاقة التعريف الوطنية بطنجة
لعل ما أصبح يستأثر اهتمام جميع ساكنة الفحص انجرة هو مشكل الحصول على بطاقة التعريف الوطنية في حلتها الجديدة فبعد إعداد الوثائق يتجه السكان إلى بقطع كلوميترات طويلة إلى منطقة الأمن الثانية ( كوميسارية العوامة)…
لعل ما أصبح يستأثر اهتمام جميع ساكنة الفحص انجرة هو مشكل الحصول على بطاقة التعريف الوطنية في حلتها الجديدة فبعد إعداد الوثائق يتجه السكان إلى بقطع كلوميترات طويلة إلى منطقة الأمن الثانية ( كوميسارية العوامة)…
إلا أن سوء الاستقبال والكيل بمكيالين يزيد من معاناة الساكنة وكثيرا ما يظل المواطن القروي ينتظر دوره لدفع هده الوثائق دون جدوى، بل في كثير من الأحوال يتلقى مختلف أنواع السب والشتم من المسؤول الذي لا يهمه ما عاناه المواطن القروي البسيط والذي لا يتوفر على معارف في الوصول إلى هناك، بل المثير للجدل هو كيفية التعامل مع البعض الدين يلجئون من الباب الأخرى للقيام بنفس العملية، إنها مهزلة لا يمكن أن تكون جريئة فكثيرا ما يعبر الأخدون الصف ويصفون مثل هذا التعامل ب “المنكر” بل المنكر في أبشع صوره هو آن ينتظر البعض 10 أشهر للحصول على هذه البطاقة فما يأخذها أصحاب !!! فما السر في ذلك ؟
فيستدعي من الجهة المختصة التدخل لردع مثل هؤلاء لإنصاف المواطنين القرويين البسطاء، فما رأي والي الأمن بطنجة ؟
مراسلة: الزكاف محمد أمين