طنجة.. إرتفاع ملحوظ لظاهرة التّسول
تعيش مدينة طنجة خلال هذه الأيام حالة تفاقم ظاهرة التسوّل بشكل ملحوظ سواء بمدخل المدينة أو بدروبها، حيث عبّر مستعملو الطرق عن استغرابهم لانتعاش هذه الظاهرة التي يعتبرها الكثيرون مهنة وليس سؤالاً بسبب الحاجة فقط.
تعيش مدينة طنجة خلال هذه الأيام حالة تفاقم ظاهرة التسوّل بشكل ملحوظ سواء بمدخل المدينة أو بدروبها، حيث عبّر مستعملو الطرق عن استغرابهم لانتعاش هذه الظاهرة التي يعتبرها الكثيرون مهنة وليس سؤالاً بسبب الحاجة فقط.
انتشار هذه الظاهرة بشكل ملحوظ خلال الأيام الأخيرة يتم ملاحظته بدءاً بمدخل المدينة عبر الطريق الوطنية رقم 1 على مستوى الحي الحسني، حيث يعسكر عشرات الأفارقة ليلاً أمام علامات الوقوف ممّا يثير حالة من الفزع وضبط النفس من طرف السائقين، ثم على مستوى شارع مولاي إسماعيل أمام مركز القوات المساعدة حيث ينشط عديد من القاصرين الأكراد والسوريين يضغطون بطريقتهم من أجل الحصول على المال ويفرّون من رجال الأمن حين ملاحقتهم.
وإذا كان مدخل المدينة قد تأثر وجهه بسبب هذه الظاهرة، فإن الشوارع الرّئيسية لم تسلم كذلك من هذه الآفة، حيث يعترض سبيل السائقين مجموعة من القاصرين بشارع محمد السادس باستمرار، وبطرق تثير القلق كون هؤلاء القاصرين مدفوعين من طرف جهات تستفيد من براءتهم.
من جهة أخرى عبّرت مجموعة من الجمعيات ذات التوجه الإجتماعي عن استعدادها لتأطير ودراسة حاجيات مختلف الشرائح التي تمتهن التسول إذا رغبت المصالح الخارجية في التنسيق معها بطريقة ممأسسة ومنتظمة تضمن التواصل المستمر وبعيداً عن الحلول الترقيعية التي يتم اعتمادها في مختلف الأحيان.