منح أربع رخص لمحطات إذاعية مختلفة بالمغرب

قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، اليوم الإثنين بالرباط، منح أربع رخص لمحطات إذاعية مختلفة، وتعليق منح أي ترخيص تلفزي، كما قرر.
قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، اليوم الإثنين بالرباط، منح أربع رخص لمحطات إذاعية مختلفة، وتعليق منح أي ترخيص تلفزي، كما قرر.

بالنسبة للإذاعة:
الإعلان عن المنافسة رقم 1: إذاعة ذات تغطية وطنية ( 12 حوض استماع)
بعد أن لاحظ المجلس بأن المشاريع الخمس المتنافسة لا تشكل إضافة نوعية للعرض الإذاعي الوطني، قرر اعتبار الإعلان عن المنافسة رقم 1 غير مثمر.

الإعلان عن المنافسة رقم 2: إذاعتان بتغطية متعددة الجهات ( 8 حوض استماع)
قرر المجلس، بعد التقييم، منح رخصتين للمشروعين الإذاعيين التاليين:
راديو “مارس” و(Sté. RADIO20) هو مشروع إذاعة موضوعاتية ذات طابع رياضي؛
راديو “مدينة إف.إم” (Sté. PRIVEE DE COMMUNICATION ET DE LOISIRS) وهو مشروع إذاعة للقرب تعنى بالعالم القروي.

الإعلان عن المنافسة رقم 3: إذاعتان بتغطية متعددة الجهات ( 6 حوض استماع)
قرر المجلس، بعد التقييم، منح رخصتين للمشروعين الإذاعيين التاليين:
راديو “لوكس” (Sté. RADIO VEILLE) وهو مشروع إذاعة موضوعاتية تهتم بالصناعة التقليدية وبالحرفي المغربي؛
راديو “ميد” (Sté. AUDIOVISUELLE INTERNATIONALE) وهو مشروع إذاعة موضوعاتية مخصصة للوساطة وللحياة الجمعوية.

وارتأى المجلس بأنه نظرا لجودة ملفات هذه المشاريع الإذاعية وتكامل تصورات كل واحد منها مع العرض الإذاعي الموجود، فإن من شأنها إثراء المشهد الإذاعي الوطني.

بالنسبة للتلفزة:
استنادًا إلى الدراسات التقييمية المنجزة من طرف مصالح الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري طبقًا لقواعد الإعلانات عن المنافسة، راعى المجلس كذلك، خلال مداولاته، بعض العوامل الظرفية والقطاعية التي طرأت منذ شتنبر 2008 ، خصوصًا وضعية السوق الإشهاري والأزمة التي تمر منها قناة ميدي 1 سات. وهي عوامل ترفع من احتمال تقلص نمو السوق الإشهاري السمعي البصري المغربي على المدى القصير والمتوسط من جهة، وتخلق، من جهة أخرى، غموضا في ما يخص تركيبة العرض التلفزي المغربي ومستوى ضغطه على المورد الإشهاري السمعي البصري.
وبالنظر إلى العناصر المذكورة آنفًا، فإن المجلس يعتبر أن الترخيص لأي مشروع تلفزة وطنية جديد من شأنه، في الوقت الحالي، أن يؤدي إلى الإخلال بتوازن القطاع، وبالتالي تهديد توازن المتعهدين السمعيين البصريين العموميين والخواص الحاليين، على المدى القصير، واستمراريتهم على المدى المتوسط. -حسب بلاغ للمجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري-
من ثم، وفي انتظار أن تتضح توازنات القطاع، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري تعليق منح أي ترخيص تلفزي.
وكان المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، قد أطلق بتاريخ 11 غشت 2008 ، إعلانات عن المنافسة لإحداث واستغلال خدمتين تلفزيتين ذات تغطية وطنية، وخدمة إذاعية ذات تغطية وطنية، إضافة إلى أربع خدمات إذاعية ذات تغطية متعددة الجهات. وقد استمع المجلس، من 5 إلى 9 يناير 2009 ، إلى حاملي خمسة مشاريع تلفزية وثلاثة وعشرين مشروعًا إذاعيًا من المتنافسين الذين توفرت في ملفاتهم شروط القبولية القانونية.

طنجة نيوز

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...