خطأ طبي بإحدى المصحات الخاصة بطنجة يؤدي إلى وفاة السيدة فاطمة سطاح

توصلت مجلة طنجة نيوز، مؤخرا، من طرف أحد أفراد أسرة الضحية، بتقرير خاص عن المسار العلاجي للمرحومة فاطمة سطاح. فيما يلي نص التقرير:

توصلت مجلة طنجة نيوز، مؤخرا، من طرف أحد أفراد أسرة الضحية، بتقرير خاص عن المسار العلاجي للمرحومة فاطمة سطاح. فيما يلي نص التقرير:

بتاريخ 9-12-2013 قرر الدكتور س.خ المتابع لعالج المرحومة – بعد قيامه بالفحوصات اللازمة – إرسال هذه الأخيرة لإجراء عملية إزالة حصي متواجدة بالمرارة مأكدا أن هذه العملية ستتم بالليزر . وقد كتب الدكتور س ورقة وطواها ووضعها في ظرف مغلق كتب عليه اسم الدكتور ب.س الذي سيجري هذه العملية للمرحومة.

يومه 10-12-2013 ذهبت المرحومة مع أفراد عائلتها إلى إلى المصجة الخاصة بطنجة، على الساعة الثامنة والنصف في تلك الأثناء اتصلت إحدى الممرضات بالدكتور ب عبر الهاتف , بعدها طلبت الممرضة المعنية من المرحومة إجراء صور إيكوغرافية بنفس المصحة وكذلك إجراء تحليل لدمها وفعلا قدمت إحدى الفتيات المشتغلات في مختبر التحليلات الطبية وأخذت عينة من دمها وقد كلف الفحصان ما قدره 900 درهم . وعلى الساعة التاسعة والنصف قدم الدكتور ب وطلع على الملف الطبي المنجز من طرف الدكتور س.خ وطلب الانتظار إلى حين التوصل بنتائج تحليلة الدم التي تم إرسالها إلى المصحة عن طريق الفاكس على الساعة 12و45 دقيقة . لما إطلع الدكتور ب على التحليلة أكد بأن كل شيء على ما يرام وعلى المرحومة القدوم يوم الخميس 12-12-2013 لإجراء العملية حيث أكد أنه سيجري العملية بالليزر.

يومه الخميس 12-12-2013 قدمت المرحومة بمعية أفراد عائلتها إلى المصحة حيث استقبل الجميع وأقر أن ثمن العملية هو 8500 درهم مع إضافة مبلغ 1000 درهم في حالة أخذها لغرفة منفردة, وتمت الموافقة على ذلك . أخذت المرحومة إلى قاعة الاستراحة رقم 7 بالطابق الثاني وذلك لتهييئها للعملية , وبما أن عدد العمليات المبرمجة خلال هذا اليوم لدكتور ب.س هو 4 عمليات فقد كانت المرحومة هي أخر واحدة أجريت لها العملية من طرف الدكتور وممرضة معه تدعى ب و دكتور ليس لنا علم بمؤهلاتهم . وهكذا تم إنزال المرحومة عبر المصعد الكهربائي إلى الطابق الأول حيث قاعة العمليات وذلك على الساعة 12 و15 دقيقة, وأثناء ذلك بقي أفراد أسرة المرحومة في حالة انتظار.. مرت ساعة ولا خبر يذكر .. مرت ساعتين والكل على أعصابه وفي الساعة 14 و55 دقيقة خرجت تلك الممرضة لتخبر أفراد العائلة بنهاية العملية وعلى الساعة 15و15 دقيقة تم إخراج المرحومة من قاعة العمليات إلى الطابق الثاني – وهي لا زالت مبنجة – حيث قاعة الاستراحة وكلها ملطخة بالدماء وصعد الدكتور بمعية ذلك الممرض ليخبر أفراد الأسرة بأنه حاول إجراء العملية بواسطة الليزر إلا أنه لم يفلح في إخراج الحصى لذلك اضطر فتح بطن المرحومة حيث أظهر قنينة مملوءة بحجيرات صغيرة صفراء تشبه حبيبات الذرى موهم إياهم بأن كل تلك الأحجار تم إخراجها من مرارة المرحومة , وفي نفس الوقت أخرج معه قنينة صغيرة تحتوي على 5 حجيرات سوداء تشبه الرمل ومرارة المرحومة وطلب من أفراد عائلة المرحومة أخذها (أي القنينة الصغيرة) إلى مركز عقبة لتشريح الدقيق والخلايا بطنجة , وفعلا تم أخذها من طرف أفراد عائلتها إلى هذا المركز قصد تحليلها وذلك بمبلغ 500 درهم.

وبعد نصف ساعة إستيقضت المرحومة وهي تتألم ألما شديدا على مستوى كتفيها سأل أفراد عائلتها الدكتور ب عن ذلك فأجاب : بأنها مسالة طبيعية ناتجة عن كون المرحومة كانت مكبلة بالأحزمة كي لا تتحرك . بقيت المرحومة في تلك القاعة بالطابق الثاني وكان هناك أنبوب مغروس في بطنها جهة العملية أسفله كيس يجمع الدماء الملوثة التي تخرج من موقع العملية وفي يدها تم غرس إبرة لتزويد جسم المرحومة بالسكريات البسيطة وما يوضع معها من الأدوية.

ويومه الاثنين 16 -12-2013 ظهرا خرجت المرحومة من المصحة والأنبوب لا زال معلقا ببطنها بعد أداء مبلغ 12060 درهم والتحقت بالبيت. ويومه الخميس 19-12-2013 أخذت المرحومة إلى المصحة قصد إزالة الأنبوب والعودة بها إلى البيت إلا أن ظروفها الصحية لم تكن على ما يرام لذلك كان أفراد العائلة يتصلون كل وقت وحين بالدكتور ب. ليخبروه عن الأمر وغالبا ما كان يجيب بأن الأمر طبيعي ولا داعي للقلق وقد قام أفراد العائلة في أكثر من مناسبة بجلب ممرضة تعمل في نفس المصحة قصد الإطلاع على صحة المرحومة بمقابل مالي , إلا أن صحة المرحومة استمرت في التدهور حيث بدأ بطنها ينتفخ بشكل غريب وبدأ التنفس يصعب . لذلك قرر أفراد العائلة أخذها إلى المصحة بعد الاتصال بالدكتور ب. عبر هاتفه النقال وذلك يوم الثلاثاء 31 -12-2013 على الساعة الواحدة بعد الزوال وقد تابع وضعها الصحي نفس الشخص الذي شارك الدكتور ب. في العملية.

ويومه الأربعاء صباحا أتى الدكتور واطلع على صحة المرحومة وصرح بأن الأمر ليس خطيرا فالأمعاء لم تتكيف بعد مع العملية الجراحية لذلك وصف لهم دواء وقال لهم سننتظر إذا لم يستجب الدواء فعليكم أن تأخذوها لإجراء فحص سكانير وهكذا أخذت مرة أخرى إلى البيت مساء يومه الأربعاء 01-01-2014 بعد أداء مبلغ 6000 درهم للمصحة وشراء الأدوية التي وصفها الدكتور ب. لكن صحة المرحومة تفاقمت بشكل خطير وتم الاتصال بالدكتور يومه الخميس 02-01-2014 لإخباره بالأمر فطلب من أفراد العائلة شراء دواء عبارة عن (قويلبات ) . إلا أنه مساء يوم الجمعة 03-01-2014 بدى أن الوضع الصحي للمرحومة جد حرج بطن جد منتفخ انقطاع في التنفس , لذلك تم أخذها على وجه السرعة إلى المصحة وذلك على الساعة الثامنة مساء من نفس اليوم , حيث تم الاتصال بالدكتور أ.ب المتخصص في الإنعاش وتم تزويد المرحومة بالتنفس الاصطناعي وحقنها بحقنة ثم أخذها إلى القاعة رقم 8 في الطابق الثاني وبما أن وضعها الصحي كان جد حرج فقد طالب وبإلحاح أحد أبناء المرحومة بضرورة حضور الدكتور ب. لمعرفة تقرير مفصل عن العملية الجراحية التي أدت بالمرحومة إلى هذا الوضع إلا أن الدكتور رفض الحضور بدعوى عدم الجدوى . وفي هذه الليلة أي ليلة الجمعة تم تزويد المرحومة بإنعاش مركز وفي صبيحة يوم السبت 04-01-2014 على الساعة التاسعة والنصف تم إحضار سيارة إسعاف نقلت المرحومة إلى مالختبر (حيث يشتغل صهر الدكتور ب. الدكتور ص.) وذلك لإجراء السكانير الذي حدد مبلغه في 2400 درهم. تم إرجاع المرحومة إلى المصحة عبر سيارة الإسعاف التي أقلتها بمبلغ 500 درهم. هناك وجد أفراد أسرة المرحومة الدكتور ب. في انتظارهم حيث أدخلهم إلى مكتبه الخاص المتواجد بالطابق الأول الخاص بالعمليات الجراحية وأخبرهم بأن هناك كيس من الماء موجود بين رأتي وأمعاء المرحومة وأن الأمر يتطلب إجراء عملية جراحية لإخراجه . وقد كان يتكلم بلغة تنم عن إدراكه للخطأ الكبير الذي ارتكبه والذي لا يعلمه إلا هو ومن شاركه العملية. هكذا قام الدكتور ب. بمعية الدكتور اخر بإجراء عملية ثانية للمرحومة لإخراج ذلك السائل وقد استغرق الأمر ساعة كاملة من الساعة 11 إلى 12 .وأثناء ذلك مدهم أحد الممرضين بإبرة بداخلها سائل أحمر وطلب منهم أخذه إلى مختبر محمد الخامس لما انتهى من العملية أدخل الدكتور أفراد عائلة المرحومة إلى مكتبه الخاص من جديد بحضور زوجته ودكتور الأخر ليخبرهم بنجاح العملية وأن الوضع الصحي للمرحومة حرج لذلك فهي تحتاج إلى راحة تامة مع بحثه المستميت عن مبررات واهية للتغطية عن جرمه أما أفراد عائلة المرحومة فلم يكن يشغل بالهم كلامه فما يهمهم هو شفاء المرحومة . ضلت المرحومة طيلة أيام السبت والأحد والاثنين في المصحة وهي في وضع حرج , ويومه الثلاثاء 07-01-2014 طلب ب. من أفراد أسرة المرحومة أخذها عبر سيارة الإسعاف لإجراء فحض الرنين المغناطيسي حيث تم ذلك مساء يوم الثلاثاء وأدى أفراد عائلة المرحومة مبلغ 3000 درهم للمختبر دون أخذ النتائج بدعوى عدم جاهزيتها أنهم سيتصلون بالدكتور ب. ليخبروه عنها كما أدوا مبلغ 500 درهم لسيارة الإسعاف وعادت المرحومة إلى المصحة , وصباح يوم الأربعاء 08-01-2014 استقبل الدكتور ب. أفراد أسرة المرحومة وأخذهم إلى الطابق الثاني ليشرح لهم إحدى صور الرنين المغناطيسي حيث قال لهم : أنظروا توجد هنا في هذا العرق حصى صغيرة هي سبب المشكل وهذه لا يتم إزالتها إلى بواسطة جهاز يتم إدخاله عبر الفم , وأن هناك فقط ثلاث أخصائيين في المغرب يقومون بذالك وقال لهم أن أحد هؤلاء الأخصائيين هو صديق له ي. بالدار البيضاء سأرسلكم إليه , كما قال لهم بأن هناك كيس صغير من الماء في بطن المرحومة سأخرجه فقط بإبرة . بعد ذلك أخذ أفراد عائلة المرحومة إلى مكتبه الخاص واتصل هاتفيا بالدكتور سي. مخبرا إياه بأنه سيرسل له المرحومة , كما اتصل بمصحة أ بالدارالبيضاء مخبرا إياهم بضرورة استقبال مريضة سيرسلها للدكتور ي .وأخذ ورقة وكتب عليها اسم الدكتور ورقم هاتفه واسم المصحة ورقم هاتفها ملحا على أفراد عائلة المرحومة الاتصال بالدكتور اليونسي حال وصولهم إلى الدار البيضاء. وفعلا تم استئجار سيارة إسعاف بمبلغ 3500 درهم كما اتصل الدكتور ب. بالدكتور إ. المختص بالإنعاش لمرافقة المرحومة مقابل مبلغ 5000 درهم وبينما كان الكل على أهبة الانطلاق نحو الدار البيضاء أتى الدكتور ب. بنسخة من تحليلة وسلمها لأحد أفراد عائلة المرحومة وقال له خذوا معكم هذه التحليلة التي أرسلتها اليوم للمختبر (تبين في ما بعد بأنها تحليلة مفبركة من طرف مختبر يشتغل لحساب ب ).

ولما وصلوا إلى الدار البيضاء حاولوا الاتصال بالدكتور ي كما أوصاهم بذلك الدكتور ب وذلك عبر رقم هاتفه النقال لأكثر من مرة إلا أن هاتفه كان غير مشغل وأخذت المرحومة إلى مصحة أ التي سبق للدكتور ب أن اتصل بها . وفي المصحة أخذت المرحومة على وجه السرعة إلى قاعة الإنعاش وأخبر أفراد عائلة المرحومة بأن ب قال لهم بأن المرحومة بها حصي في عرق يزال عبر جهاز يدخل من الفم فأخبرهم الدكتور بعدما أجرى فحوصاته بأنه ليس هناك أي حصى ولكن هناك تعفن مما يقتضي معه بقاء المرحومة في قاعة الإنعاش لأخذ عدد كبير من المضادات الحيوية وذلك لمدة 10 أيام , وبما أن تكلفة الإنعاش بهذه المصحة تبلغ 10000 درهم لليوم الواحد فقد قرر أفراد أسرة المرحومة نقلها إلى الرباط وذلك يومه الخميس 09-01-2014 على الساعة الرابعة مساء بعد أداء 10000 درهم عن الليلة التي قضتها المرحومة في المصحة . ولما وصلوا إلى الرباط عبر سيارة إسعاف وبمرافقة ممرض إلى المستشفى العسكري ماري فيلي إلا أن الطبيب المنعش لما اطلع على المرحومة رفض تحمل مسؤولية استقبالها , فتم الذهاب بها إلى مستشفى الشيخ زايد فأخبروا بأن المستشفى لا يستقبل مثل هذه الحالات .
فبقي أفراد العائلة في حيرة من أمرهم وفي هذه اللحظة بعث الله سبحانه وتعالى ممرضة تشتغل بالمستشفى الجامعي السويسي والتي أنقذت الموقف حيث أخذت المرحومة إلى مصحة أكدال حيث تم أخذها على وجه السرعة إلى غرفة الإنعاش وهي في وضع جد جد حرج وقد قام الدكتور بنجلون بمعية ثلة من الأطباء بمجهود جبار لإنقاذها وذلك بعد ما اتصل الدكتور بنجلون بالدكتور ب. في أكثر من مناسبة يستفسره عما قام به في حق المرحومة ومطالبا إياه بإرساله تقريرا مفصلا عن العملية الجراحية الأولى التي كانت –حسب الدكتور بنجلون – سبب التعفن الذي حدث للمرحومة.

ويومه السبت 11-01-2014 كانت حالة المرحومة مستقرة نسبيا بعد أخذها لعلاجات دقيقة مما حدى بالطاقم الطبي إلى تصفية دم المرحومة عبر الدياليز ومدها بدماء أخرى وذلك قصد تهيئتها لإجراء عملية جراحية أخرى قصد تنقية جسهما من التعفن الناتج عن العملية الأولى التي قام بها ب. والتي يرجع سببها الأساسي حسب ما صرحه لهم الأطباء في الرباط إلى كون الدكتور ب. مزق مرارة المرحومة مما أدى إلى تسرب ذاك السائل السام في أحشائها وما تبعه من عدم قيامه بتنظيف دقيق لمكان العملية . ورغم ذلك فقد ظل متسترا عن جرمه ولم يخبر عائلة المرحومة في الوقت اللازم بذلك عل وعسى أن يتم إنقاذها.

وفي مساء يوم السبت تم إجراء العملية الجراحية من قبل طاقم طبي مغربي وتكللت بالنجاح حسب ما صرح بذلك الأطباء إلا أن المرحومة لم تكن تتوفر على القوة اللازمة لاستعادة عافيتها خاصة وأن المدة الفاصلة عن العملية الأولى المسببة للتعفن والعملية الأخيرة تقارب شهرا . ومساء يوم الأحد 12-01-2014 لفظت المرحومة أنفاسها وتم نقلها إلى مدينة تارجيست بعد القيام بجميع الإجراءات القانونية والتجهيزية وذلك يومه الاثنين 13-01-2014 لتوارى الثرى بمقبرة سيدي بوتميم يومه الثلاثاء الموافق لذكرى عيد المولد النبوي الشريف بعد الصلاة عليها في المسجد المركزي لمدينة تارجيست بعد صلاة الظهر . إنا لله وإنا إليه راجعون

الخلاصات المستنتجة :

يتضح مما سبق أن الدكتور ب.ع ارتكب خطأ جسيما وتستر عليه مما أدى إلى استفحال الوضع الصحي للمرحومة ولم تنفع معه جميع التدخلات الطبية الأخرى .
ففيما يتعلق بتهيئ الظروف القبلية لإجراء العملية :
– كما هو معروف أن سن الدكتور ب.ع يتجاوز 65 ومصاب بمرض السكري ومرض القلب مما له تأثير سلبي على القيام بالعمليات الجراحية .
– يبدو أن الدكتور ب لم يقم بجميع الفحوصات القبلية اللازمة فما كان يهمه هو عدم التفريط في فريسة قدمت إليه تخوفا من أن تلتجئ إلى مصحة اخرى .
– إجراء أكثر من عمليتين جراحيتين في يوم واحد –أخذا بعين الاعتبار سن ومرض الدكتور ب – فيه نوع من الاستهتار بصحة وسلامة المرضى .
– الطاقم الذي شاركه العملية غير مؤهل إطلاقا.
أما فيما يتعلق بالخطأ الكارثي الجسيم الذي ارتكبه الدكتور ب فيتمثل في ما يلي :
– فقد بدأ بإجراء عملية إزالة حصي المرارة باستعمال الليزر في تلك اللحظة مزق مرارة المرحومة حيث سالت سوائلها السامة في أحشائها مما اضطره إلى فتح بطن المرحومة حيث أزال جزءا من المرارة ومعها خمسة حصي .
– ومع علم الدكتور بفعلته فإنه لم يقم بتنظيف طبي جيد لأحشاء المرحومة .
– ونظرا لكون العملية الجراحية استغرقت حوالي ثلاث ساعات فقد حاول الدكتور–إخفاءا لجرمه – إيهام عائلة المرحومة بكونه وجد ركاما من الحصي أتى بها في قنينة كبيرة .
– ومع كل ذلك فقد عمل الدكتور على التستر عن فعلته ولم يخبر عائلة المرحومة بالأمر في الوقت المناسب لإنقاذها من الموت المحقق .

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...