إبن طنجة البردوني يتألق من جديد في سماء هوليود من خلال ” Captain Philips “
هو شبه مجهول بالنسبة لأهل مدينته ماعادا بالنسبة لمعارفه الشخصية والمحسوبة على رؤوس الأصابع، شديد التكتم، وخجول إلى أقصى درجة.
هو شبه مجهول بالنسبة لأهل مدينته ماعادا بالنسبة لمعارفه الشخصية والمحسوبة على رؤوس الأصابع، شديد التكتم، وخجول إلى أقصى درجة.
عمر البردوني نجم من نجوم السينما العالمية، اختار مسار الإحترافية بعيداً عن المشهد الوطني حيث لا يمثل له فرصة حقيقية للنجاح في عالم السينما.
ولد عمر بطنجة سنة 1979، وهو من أسرة متوسطة تعيش بحي كاليفورنيا، إلتحق بالمدرسة الأمريكية بطنجة ( AST ) منذ التهيئي الأوّل، وكانت قوٌته آنذاك خلال تدرجه بمختلف المستويات الدراسية هو إتقان التمثيل خلال دروس المسرح التي تعتبر داخل ال AST من أهم مواد المقرر الدراسي.
وخلال تتبعه لتلامذته، إكتشف الراحل ” Joe Mc Philip´s ” المدير السابق للمدرسة الأمريكية وخريج مدرسة ” Prinston ” الشهيرة، إكتشف موهبة عمر في التمثيل من خلال العروض المسرحية، وظل يتابعه خطوة خطوة حتى حصل على الباكالوريا. ومن هناك إقترح Mc Philip´s على أسرة عمر البردوني التحاقه بأكاديمية Weber Douglas للفن الدرامي بلندن حيث تخرج منها سنة 2003.
ومباشرة بعد إنهاء دراساته العليا، عرض الشاب الطنجاوي خدماته على مجموعة من المخرجين السنمائيين الذين لم يتأخروا في إعطائه الفرصة. فكانت أولى خرجاته من خلال ” خلية هامبورغ” Cellule de Hamburg الشهيرة والتي كان ينشط فيها مجموعة من متزعمي أحداث 11 شتنبر كمحمد عطا و المغربي الموساوي. وبعد نجاحه في أول مهمة حقيقية، عُرض عليه دور البطولة في فيلم هو ليودي آخر شبيه بخلية هامبورغ وهو ” الرحلة 93 ” flight 93، وهي رحلة الطائرة التي كان من المرتقب أن يفجرها بن لادن بمدينة pynsilvania، إلا أن مجموعة من الركاب حالوا دون ذلك.
وبعد هذه الإرهاصات الأولى جاءت العروض الحقيقية مع عمالقة هوليود، ومن غرائب الصدف أن أول فيلم جمعه مع Leonardo Di Caprio كان بطنجة، وبعدها مع Jamy Fox، ثم الفيلم الأخير الذي انتهى تصويره مؤخراً مع القيدوم Tom Hanks يحمل إسم ” Captain Philip´s ” ويتعلق بالحرب الدائرة بين البواخر التجارية وبعض القراصنة في خليج الصومال.
ولقد ربطت طنجة نيوز اتصالاً بعمر البردوني لتوضيح رأيه في إنجازه الأخير ووعدنا أنه سيخصص حواراً مباشرة بعد عودته إلى طنجة.