الشاعرة خديجة الحمراني توقع ديوانها “La bergère du silence” بطنجة
استضافت مندوبية وزارة الثقافة بطنجة، مساء يوم السبت الماضي، فعاليات حفل تقديم وتوقيع ديوان “La bergère du silence” للشاعرة خديجة الحمراني، الذي نظمه “الراصد الوطني للنشر والقراءة” بتنسيق مع “سليكي إخوان” و”مندوبية وزارة الثقافة”، بحضور ثلة من المبدعي
استضافت مندوبية وزارة الثقافة بطنجة، مساء يوم السبت الماضي، فعاليات حفل تقديم وتوقيع ديوان “La bergère du silence” للشاعرة خديجة الحمراني، الذي نظمه “الراصد الوطني للنشر والقراءة” بتنسيق مع “سليكي إخوان” و”مندوبية وزارة الثقافة”، بحضور ثلة من المبدعين والمهتمين بالشأن الثقافي.
وقد انطلقت فعاليات الحفل بكلمة القاص عبد النور مزين، رحب فيها بالشاعرة خديجة الحمراني القادمة من أكادير، وبكل المبدعين الذين تكبدوا مشاق السفر من مدن مختلفة للمساهمة في هذا الحفل، كما شكر الحضور النوعي على الاهتمام والوفاء للفعل الثقافي. ثم أعطى الكلمة للأستاذ رشيد خالص الذي تحدث في ورقته عن عمق اطلاع الشاعرة خديجة الحمراني على الثقافة الغربية بشكل عام والثقافة والأدب الفرنسيين بشكل خاص، ومدى اشتغالها على هذه المرجعية الثقافية للعودة إلى الذات وإعادة صياغتها شعريا، كما ركز على عدة مفاهيم وصياغات يحبل بها الديوان والتي استعملتها الشاعرة لتمرير صور وأحاسيس شعرية خالصة كالتركيز وتحليل مفهوم “الكتابة تفتح الأبواب إلى المستحيل”.
في حين ركز الأستاذ سعيد كرماس في ورقته على نظرة الشاعرة خديجة الحمراني للشاعرة كراعية في مفهومها النبيل وكملهمة وقائدة، خاصة وأنها استعملت ضمير المتكلم في قصائدها، مما يحيلنا على البعد الانساني الحقيقي بضعفه وحساسيته وجراحاته الخفية، واعتبر ديوان “La bergère du silence ” أغنية لقلب يفيض بالحب والعرفان للكتاب والحياة والكلمة والشعر. ثم تناولت الشاعرة خديجة الحمراني الكلمة فشكرت “الراصد الوطني للنشر والقراءة” و”سليكي إخوان” على الاحتفاء الجميل، كما شكرت المبدعين وعشاق الكلمة على حضورهم البهي. ثم قرأت مختارات شعرية من ديوانها المحتفى به، وتخللت هذه القراءات معزوفات موسيقية على آلة العود من أداء الفنان عبد المالك موراس من العرائش، وقد اختتم حفل التوقيع بحفل شاي على شرف الضيوف الذين شاركوا “الراصد الوطني للنشر والقراءة” و”سليكي إخوان” فعاليات انطلاق الموسم الثقافي لـ 2014.
مراسلة: فاطمة الزهراء المرابط