السيد يحيى يحيى يسلم مساعدة مادية للهلال الأحمر الفلسطيني

بمبادرة نبيلة تروم تقديم الدعم المادي والمعنوي لأهالي غزّة المكلومين في النفس والمال بعد أكثر من ثلاث أسابيع من الهجوم الصهيوني الهمجي على شعب أعزل، أقدم السيد يحيى يحيى، بصفته مستشارا بالغرفة الثانية للبرلمان المغربي وكذا بكونه رئيسا للجمعية الوطنية
بمبادرة نبيلة تروم تقديم الدعم المادي والمعنوي لأهالي غزّة المكلومين في النفس والمال بعد أكثر من ثلاث أسابيع من الهجوم الصهيوني الهمجي على شعب أعزل، أقدم السيد يحيى يحيى، بصفته مستشارا بالغرفة الثانية للبرلمان المغربي وكذا بكونه رئيسا للجمعية الوطنية للدفاع عن ضحايا الاستعمار الإسباني بشمال المغرب ووحدة التراب المغربي…

يوم الاثنين 19 يناير 2009 بمقر السفارة الفلسطينية بالرباط على تقديم شيك ـ هبة لمنظمة الهلال الأحمر الفلسطيني، وذلك في بادرة أولية للجمعية للإسهام في خطى الإغاثة والاستشفاء اللائي يحتاجهن أهالي القطاع أكثر من أي وقت سابق.

وقد عمل على تسلّم الهبة سفير دولة فلسطين بالمغرب الدكتور حسن عبد الرحمان الذي ثمّن، ‘بان استقباله للمستشار المغربي على الساعة الحادية عشر صباحا، مجهود المغاربة في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني عبر مختلف أشواط المحن التي عرفها هذا الشعب منذ استهدافه قبل أزيد من قرن من الزمن من طرف القوى الصهيونية العالمية، معبّرا للبرلماني يحيى يحيى عن شكر وبالغ تأثر الشعب الفلسطيني بمختلف أشكال المساعدة من كلّ جهة وصوب.

وفي اتصال لموقع ناظورسيتي بالمستشار المغربي الريفي يحيى يحيى، أبرز أنّ اللقاء الذي جمعه بالدكتور حسن عبد الرحمان كان مناسبة للوقوف على مختلف الإجراءات النضالية التي أقامها الشعب المغربي عَامّة وسكان منطقة الريف خاصّة، حيث أبرز للسيد السفير الفلسطيني المجهودات التي بذلت من طرف كافة الفعاليات المدنية والسياسية والنقابية والمنظمات الغير الحكومية بشمال المغرب التي أعربت عن مدى تأثرها بمجرى الأحداث الرائجة في ميادين غزّة المكلومة، عَادّا مظاهر التضامن التي امتدّت من المسيرات الاحتجاجية إلى التبرعات المادية والعينية.

وفي استفسار لسؤال ناظورسيتي حول مصير مسيرة صخرة بادس التي سبق وأن دعت إليها جمعية الوطنية للدفاع عن ضحايا الاستعمار الإسباني بشمال المغرب ووحدة التراب المغربي أجاب السيد يحيى بأن وضع ساكنة غزّة فرض التضحية بالانشغالات الكبرى لصالح الانشغالات الأكبر، حيث أنّ سياسية الإبادة الجماعية التي شهدتها غزّة خلال سنة 2009 تحت تأثير الآليات العسكرية الصهيونية لا يختلف في شيء عمّا عرفته منطقة الريف المغربي خلال النصف الأوّل من القرن الماضي على يد المستعمر الإسباني الغاشم، وهو مَا يجعل إحساس الريفيين يرتبط بعلاقة وجدانية أكثر من دونه بما يقع حدث في غزّة، وهو مَا دفع بتأجيل المسيرة إلى وقت لاحق سيحدّد بعد استيضاح مصير الأمور وسياق الحياة لسكان القطاع الفلسطيني.

الجمعية الوطنية للدفاع عن ضحايا إدارة الاستعمار الاسباني
و الوحدة الترابية للمغرب

بلاغ للرأي العام الوطني و الدولي

استجابة” لنداء” ضحايا الحرب الهمجية الصهيونية بغزة، التي استشهد خلالها مايناهز 1300 فلسطيني و فلسطينية ، و خلفت أزيد من 5000 جريح ، بالإضافة إلى الدمار الشامل لمختلف المنشات العمومية و الخاصة ، و أمام الحاجيات الملحة و المستعجلة لضحايا هاته الحرب القذرة ، أمام استمرار الحصار المضروب على الأراضي الفلسطينية . عقد المكتب الوطني” للجمعية الوطنية للدفاع عن ضحايا إدارة الاستعمار الاسباني و الوحدة الترابية للمغرب ” اجتماعه يومه الأحد 18 يناير 2009 ، خصص لتدارس مستجدات استعدادات الجمعية لتنظيم مسيرة سلمية في اتجاه صخرة ” بادس ” ( إقليم الحسيمة ) ، لمطالبة سلطات الاحتلال الاسباني بإنهاء احتلالها للأراضي المغربية ..
و بالنظر إلى حجم المأساة التي يعيشها فلسطينيو غزة ، و بعد إدانته للاعتداءات الوحشية للآلة الصهيونية و تلاوة الفاتحة ترحما على الشهداء ، قرر المكتب الوطني للجمعية :

* تأجيل تاريخ المسيرة إلى موعد لاحق، وتخصيص المبلغ المالي الذي كان مخصصا لها (درهم 100.000) ، كمساهمة لإنقاذ حياة أطفال و نساء.. غزة.

* الاستمرار في الدفاع عن أحقية المغرب في استقلال أراضيه المستعمرة .

المكتب الوطني للجمعية:
الرئيس ـ يحيى يحيى

* عن موقع الناظور سيتي

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...