التخبط.. عنوان الزيادة “رقم 2” في المحروقات
في أواسط رمضان اضطر وزير الشؤون العامة إلى الخروج ببيان تنديدي للرأي العام يكذب فيه ما نقلته وكالة “رويترز” عبر حوار أجرته معه، خبر زيادة مرتقبة في بعض الأسعار.
في الصورة: الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة محمد نجيب بوليف
في أواسط رمضان اضطر وزير الشؤون العامة إلى الخروج ببيان تنديدي للرأي العام يكذب فيه ما نقلته وكالة “رويترز” عبر حوار أجرته معه، خبر زيادة مرتقبة في بعض الأسعار.
وقبلها، هاجم بوليف بمدينة طنجة التي استضافت أشغال المؤتمر الجهوي للجيجيدي من سماهم بالمشوشين الذين روجوا لزيادة مرتقبة في المحروقات، ونعتهم بالمفسدين الذين يريدون إفساد رمضان على المغاربة عامة وعلى الحزب لصفة خاصة.
الطامة الكبرى هي مختلف التصريحات لأعضاء الحكومة فيما يتعلق بالمقايسة، حيث اقتنع الرأي العام بأن تلك القرار لن يفعّل، خصوصاً أن الحكومة صرحت بأنها لم تحدد بعد تاريخ العمل بهذا القرار.
إلا أنه سرعان ما تبين أن حكومة الإسلاميين تجيد التبرير بعد أن طلع علينا وزير الميزانية يتحدث عن أثمان البرميل بالسوق الدولية للشهرين السابقين، هنالك علمنا أن التخبط هو عنوان البرنامج الحكومي في شقه الإقتصادي. فمن جهة يتم التصريح بأن المقايسة لم يتم تحديد تاريخ تفعيلها، ومن جهة ثانية يتم ربط الزيادة بثمن البرميل خلال الشهرين الماضيين.