ميناء طنجة المتوسط يطلق استراتيجية طاقية خضراء لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2030
شرع ميناء طنجة المتوسط في تنفيذ استراتيجية شاملة للتحول الطاقي، تروم تحقيق عمليات تشغيلية خضراء بالكامل في أفق سنة 2030، وذلك استجابةً للتحديات المناخية والتشريعات الدولية، وعلى رأسها قواعد المنظمة البحرية الدولية (IMO)، مع الحفاظ في الوقت ذاته على التنافسية العالمية للميناء.
ووفق ما أوردته مجلة “تشالنج”، فإن هذه الاستراتيجية تضع ميناء طنجة المتوسط في صدارة الموانئ المستدامة على الصعيد الدولي.
وأفاد المصدر ذاته أن الميناء بدأ، منذ دجنبر 2024، في الاعتماد الكلي على الكهرباء الخضراء، بفضل منشأة شمسية بطاقة 1.3 ميغاواط مُثبتة فوق مبانيه الإدارية، في انتظار تشغيل مشروع شمسي عائم على سد واد الرمل بطاقة 13 ميغاواط، المرتقب أواخر سنة 2025.
كما تشمل الإجراءات، حسب المصدر نفسه، تجهيز رصيف بطول 800 متر بنظام تزويد السفن بالكهرباء من اليابسة (OPS)، وهو ما يتيح استيعاب سفينة حاويات عملاقة أو سفينتين متوسطتي الحجم في الوقت نفسه، ما من شأنه تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يصل إلى 100 طن في كل عملية رسو.
وترتكز هذه التحولات على الابتكار التكنولوجي والرقمنة، بما يعزز القدرة التنافسية للميناء ويدعم جهود شركائه في مسار إزالة الكربون.