حصيلة متباينة لفرق طنجة في الموسم الرياضي 2012/13

جاءت حصيلة مشاركة فرق مدينة طنجة في بطولة الألعاب الجماعية للجامعات الوطنية متباينة، فرق فازت بالألقاب وأخرى رجعت للدوري الممتاز والبعض الأخر حافظ على مركزه بصعوبة كبيرة وبالبركة، لكن أهم استنتاج خرج به المتتبعون للشأن الرياضي أن اللعبة الشعبية الأول

جاءت حصيلة مشاركة فرق مدينة طنجة في بطولة الألعاب الجماعية للجامعات الوطنية متباينة، فرق فازت بالألقاب وأخرى رجعت للدوري الممتاز والبعض الأخر حافظ على مركزه بصعوبة كبيرة وبالبركة، لكن أهم استنتاج خرج به المتتبعون للشأن الرياضي أن اللعبة الشعبية الأولى بالمدينة أي كرة القدم كانت مشاركتها مخجلة ودون تطلعات الجمهمور.

وحدها كانت لعبة كرة الطائرة في الموعد وأهدت لطنجة لقبين في موسم واحد، بعد أن تمكن الإتحاد من الفوز بلقب الدوري الممتاز وكأس “سوبير” وهو في طريقه للعب المباراة النهائية في كأس العرش يوم 22من الشهر الحالي في مدينة القنيطرة وفي حالة فوزه فسيكون قد حقق إنجاز غير مسبوق في تاريخ الرياضة المحلية والوطنية بإحرازه ثلاثة ألقاب في موسم واحد، ” الطائرة البوغازية ” حققت هذا الإنجاز بإمكانات مادية محدودة وأيضا في ظل مشاكلها مع ضعف البنيات التحتية بالمدينة التي تحرمها من التدريب والبرمجة السليمة، وأيضا اتحاد طنجة لكرة الطائرة بنتائجه الممتازة وألقابه الرائعة استطاع أن يخفف من الغصة الأليمة التي يعيشها الجمهور الطنجي مع تواضع الفرق الأخرى، حيث شاهدنا لأول مرة خلال الموسم الحالي خروج الجمهور إلى الشارع للاحتفال بلقب الدوري الممتاز الذي أهداه – الاتحاد- للمدينة.

كرة السلة
اتحاد طنجة تمكن أيضا من مسح غبار الحزن عن المدينة وحقق العودة اإلى الدوري الممتاز بعد سنوات قضاها في القسم الوطني الثاني، حيث ستكون المدينة في الموسم المقبل ممثلة بفريقين في الدوري الممتاز مع تواجد فريق النهضة بهذا الدوري، اتحاد طنجة احتل الرتبة الثانية في البطولة وراء النادي المكناسي وهو ما خول لهما الصعود مباشرة، وسبق لرئيسة الفريق السيدة وفاء أزباخ قد اعتبرت عودة فريقها لدوري الأوضاع بالمستحقة لكونه فريق له اسم على الصعيد الوطني بألقابه العديدة سواء في البطولة أو كأس العرش، ثمن العودة كلف الفريق 60مليون سنتم وهو مبلغ زهيد لا يتماشى مع فريق يمثل المدينة بفرق الإناث والذكور والأقسام الصغرى، مما يعني أنه عاش في موسم العودة إلى الدوري الممتاز مشاكل مادية ولوجستيكية كبيرة، ورغم هذا استطاع تحقيق الأهم للرياضة بمدينة طنجة، وهو العودة إلى دوري الأضواء وتمثيل المدينة على الصعيد الدولي من خلال مشاركة الإناث في البطولة المغاربية التي جرت مؤخرا بالجزائر.

إضافة
نهضة طنجة لكرة السلة حققت الأهم وهو ضمان بقائها في الدوري الممتاز بعد موسم عاشت فيه أزمة مادية خانقة، هدف النهضة كما أعلن عن ذلك مسيروه أكثر من مرة هو سياسية التكوين والعمل القاعدي لبناء فريق المستقبل، الأمر الذي يعني بلغة أوضح أن النهضة لا يلعب على لقب البطولة أو الكأس، وفي هذا الصدد نظم الفريق أكثر من تظاهرة محلية وجهوية ودولية في بطولة الأقسام الصغرى سواء لدى الذكور أو الإناث، وشارك أيضا في ملتقيات وطنية وجهوية تصب في هذا الإطار.

كرة القدم
بصعوبة كبيرة وبكل بركات العالم استطاع اتحاد طنجة الحفاظ على مقعده في بطولة القسم الثاني للمجموعة الوطنية في كرة القدم، موسم كتبته جوقة يومير بمداد من العار، نتائج سلبية داخل وخارج طنجة جعلت فريق يمثل مدينة طنجة سخرية داخل المغرب وخارجه، وإذا كان المكتب الحالي لا يتحمل المسؤولية الكاملة في المرض المزمن لإتحاد طنجة، لأنه وجد الفريق جثة هامدة، إلا أنه يتحمل المسؤولية في تعاقده مع مدرب فاشل من حجم يومير، الذي استطاع زرع الفتنة بين مكونات الفريق، وايضا خلق عدواة بين الفريق وجمهوره، ليبقى السؤال أي قيمة مضافة قدمها هذا المدرب لإتحاد طنجة.؟.

كرة اليد
بطنجة فريقين يمارسان كرة اليد ضمن البطولة الوطنية، الأول اتحاد طنجة ويلعب في الدوري الممتاز والثاني نهضة طنجة ويمارس في القسم الثاني، فريق الأول كانت مشاركته في الدوري الممتاز عادية ولم يحقق الإنجازات التي كان يحرزها في السابق، وقد أرجع رئيس الفريق البقالي ذلك إلى انعدام الإمكانات المادية وغياب وسائل العمل، لكن الفريق ورغم ذلك استطاع الفريق تنظيم بطولة قارية عرفت نجاحا مبهرا وهي بطولة افريقية للأندية التي عادت لفريق الأهلي المصري، هذا الحدث مازالت تبعاته السلبية على الفريق بعد أن أصبح الممثل القانوني للفريق مهددا بالمتابعة القضائية إذا لم يؤدي الديون المتربة على عملية التنظيم للدائنين،في وقت يرى رئيس الفريق أن الذي عليه أن يؤدى الدين هي السلطات المنتخبة بالمدينة التي التزمت بذلك وألخفت وعدها.
بالمقابل فريق نهضة طنجة الذي يلعب في القسم الثاني حقق نتائج يمكن وصفها بالإيجابية وأصبح مرشحا للعب مباريات السد للصعود للدوري الممتاز.

خلاصة
وفي ظل هذا الوضع تطرح أكثر من علامات استفهام عن دور المكتب المديري لنادي اتحاد طنجة في ما يجري ويدور داخل فروع اتحاد طنجة، إذ يسجل عليه أنه خارج التغطية والبعض الأخر يزعم أنه خارج الشرعية ؟.

حسن بودراع

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...