الإسبان يؤكدون أن كاس المضيق يعد واحدا من المسابقات المهمة في حوض البحر الأبيض المتوسط
مازال النادي الملكي للغولف بمدينة طنجة يعيش على إيقاع كأس المضيق في رياضة الغولف الذي استدل الستار عليه يوم السبت الماضي بتتويج فريق المحترف الإسباني فلكس أورطيز بكأس المضيق في دورته التاسعة، نسخة 2013 والتي عرفت مشاركة 20لاعبا محترفا و120 لاعبا من ا
مازال النادي الملكي للغولف بمدينة طنجة يعيش على إيقاع كأس المضيق في رياضة الغولف الذي استدل الستار عليه يوم السبت الماضي بتتويج فريق المحترف الإسباني فلكس أورطيز بكأس المضيق في دورته التاسعة، نسخة 2013 والتي عرفت مشاركة 20لاعبا محترفا و120 لاعبا من الهواة عرفت تنافسا حادا بين اللاعبين المغاربة والأجانب، لكن اللمسة الأخيرة أو كما يقولون مجموعة الضربات الذهبية كانت لفائدة فريق المحترف الإسباني فلكس أورطيز الذي عرف كيف يحلق باقتدار فوق مسالك بوبانة بسلام، الرتبة الثانية احتلها فريق المحترف المغربي الأمين الموساوي.
حفل توزيع الجوائز الذي تم بنادي ألأرياف عرف حضور القنصل الإسباني بطنجة ورئيس النادي الملكي للغولف محمد بوهريز وأعضاء النادي والعديد من الشخصيات المغربية والأجنبية، وقد اعتبر بوهريز رئيس النادي في حفل تسليم الجوائز أن النسخة التاسعة كانت وكالعادة فضاء لتجديد علاقة الصداقة التي تجمع الشعبين الإسباني والمغربي عبر مدينة طنجة التي كانت دوما وستظل نقطة التقاء الحضارات وأكد أن كأس المضيق لسنة 2013 عرف مشاركة نخبة من اللاعبين المحترفين المغاربة والأجانب، مؤكدا أيضا أن النسخة المقبلة 2014 ستكون أكثر ارتقاء من سابقتها، بدورهم عبر اللاعبون الإسبان عن تواجدهم في مدينة طنجة واعتبروا أن كاس المضيق يعد واحدا من المسابقات الاحترافية المهمة في حوض البحر الأبيض المتوسط.
يذكر أن النادي الملكي للغولف بطنجة يعد واحد من أقدم نوادي هذه الرياضة في القارة الإفريقية تأسس سنة 1917 و تحتوي مسالكه على 17 حفرة، وحسب بوهريز فإن ناديه بصدد الاستعداد لتنظيم حفل بمناسبة الذكرى المائوية على تأسيس النادي الملكي للغولف.
حسن بودراع