حزب التجمع يقرر إنشاء ذراعه النقابي

إلتأم أعضاء المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار في دورة هي الثانية بعد انعقاد المؤتمر الوطني الخامس الذي عقد في ماي 2012، لمناقشة التقرير السياسي وانتخاب اللجان الحزبية والمتخصصة، كما صادق برلمان الأحرار وبالإجماع على قرار فريد من نوعه يهدف إلى

إلتأم أعضاء المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار في دورة هي الثانية بعد انعقاد المؤتمر الوطني الخامس الذي عقد في ماي 2012، لمناقشة التقرير السياسي وانتخاب اللجان الحزبية والمتخصصة، كما صادق برلمان الأحرار وبالإجماع على قرار فريد من نوعه يهدف إلى خلق ذراع نقابي، بعدما لقي هذا الموضوع رفضا تاريخيا من طرف الجنرالات المقربين من القطاع الخاص.

وعرفت أشغال الدورة حضورا وازنا لمندوبي الحزب عن عمالة طنجة أصيلة الذين تم انتخابهم بالاقتراع السري قبيل انعقاد المؤتمر الوطني الأخير، وفي مقدمتهم عبد العزيز بن عزوز، يونس الشرقاوي ورضوان الزين، حيث حضر 14 عضو ولم يتغيب سوى 4، واحد منهم بدون عذر. وتطرقت مداخلة الوفد عن لسان حسن بوهريز إلى غياب المكتب السياسي عن الساحة السياسية تاركين الحمل على مزوار وأقلية منهم.

كما لم يخل التقرير السياسي من انتقادات جديدة من طرف وزير المالية السابق لرئيس الحكومة بسبب تدبيره للملف الاقتصادي، معتبرا في البداية أن كثرة التأكيد من طرف حزب العدالة والتنمية على صعوبة الظرفية الاقتصادية الحالية جاء تبريرا لعدم القدرة بالوفاء بالوعود الانتخابية الضخمة، مع العلم يضيف مزوار أن الأزمة التي ابتدأت منذ 2008 كانت قد وصلت أشدها في القانون المالي ل2011 وهي الفترة التي تم الإعداد فيها للبرامج الإنتخابية. كثرة التحجج بالأزمة الاقتصادية أفرزت ردود فعل جد سلبية حسب التجمعيين، حيث يعم جو من انعدام الثقة لدى المستثمرين الذين يفضلون الإنتظار.

تفضيل سياسة المواجهة و الاحتقان وإعطاء الأولوية للثانويات تسبب كذلك، حسب مزوار، في تضييع الوقت والعمل من طرف الحكومة مما تسبب في تراجع نسبة النمو بشكل ملفت سنة 2012 مع تفاقم العجز، وهو ما أضاع على البلاد ما يناهز 36 مليار درهم. كما نبهت عدة جهات الحكومة من المس بميزانية الاستثمار عبر تقليص المبلغ المرصود لها في ميزانية 2013، حيث يعتبر كارثة بالنسبة للنمو خلخلة جديدة بسوق الشغل.

مراسلة

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...