مأساة غرق بشاطئ مرتيل: وفاة تلميذ ونجاة آخر في ظروف غامضة
شهد شاطئ مرتيل حادثة مأساوية يوم الجمعة، تمثلت في غرق تلميذ يبلغ من العمر 17 عامًا أثناء محاولته السباحة، في حين نجا صديقه بأعجوبة. الحادث أثار موجة من الحزن والقلق في أوساط السكان، خاصة أن الضحيتين كانا يخططان للهجرة غير الشرعية نحو الضفة الأخرى.
التلميذ المتوفى، الذي ينحدر من مدينة الخميسات ويتابع دراسته بالسلك الثانوي، عُثر عليه فاقدًا للحياة بعد محاولات إنقاذ باءت بالفشل. فيما تمكن صديقه من النجاة بعد أن تم إنقاذه من قبل السلطات المختصة.
وبحسب المعطيات الأولية، غادر الشابان مدينتهما في وقت سابق، دون إبلاغ أسرتهما، التي أصدرت نداءات اختفاء فور فقدان الاتصال بهما.
تم نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات بمدينة تطوان لإجراء التشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة، بهدف تحديد ملابسات الوفاة. من جهتها، فتحت السلطات تحقيقًا لمعرفة ظروف الحادثة ودوافع الهجرة التي دفعت الشابين إلى المغامرة بحياتيهما.
تسلط هذه المأساة الضوء مجددًا على مخاطر الهجرة غير الشرعية، خاصة في أوساط الشباب، وتدعو إلى تعزيز الجهود لمعالجة الأسباب التي تدفعهم إلى المخاطرة بأرواحهم لتحقيق أحلام قد تتحول إلى كوابيس.