شارع “لافيراي” بطنجة: فوضى في وقوف السيارات تهدد سلامة المشاة وتشوه المنظر العام
يعاني شارع “لافيراي” في مدينة طنجة من ظاهرة متكررة باتت تثير استياء السكان والمارة على حد سواء. الأرصفة، التي من المفترض أن تكون مخصصة للمشاة، تحولت إلى مواقف عشوائية للسيارات، مما يجعل التنقل سيراً على الأقدام مهمة شبه مستحيلة، خصوصاً لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
الأمر لا يقتصر فقط على احتلال الأرصفة من قبل السيارات، بل إن المشكلة تتفاقم مع انتشار المركبات القديمة والمتخلى عنها التي تُركت في الشارع دون حسيب أو رقيب. هذه المركبات لا تكتفي بتشويه المظهر العام، بل تضيف عبئاً إضافياً على البنية التحتية وتساهم في زيادة الفوضى والعشوائية في الشارع.
مطالب سكان شارع “لافيراي”
عبر سكان الشارع عن غضبهم من هذا الوضع الذي يستمر في ظل غياب التدخل الحاسم من الجهات المعنية. وطالب المواطنون عبر شكوى موجهة إلى الجهات المختصة بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لتفعيل قوانين السير، ومنع وقوف السيارات فوق الأرصفة، وإزالة السيارات المهجورة التي أصبحت أشبه بـ”خردة” تسيء لصورة المدينة.
الانعكاسات السلبية على المدينة
الوضع الحالي في شارع “لافيراي” ينعكس سلباً على جودة الحياة في المنطقة. فإلى جانب الإزعاج الذي يسببه للمشاة، فإن هذا الإهمال يشوه صورة طنجة كمدينة معروفة بجمالها وتنظيمها. الفوضى المرورية في الشارع تؤدي إلى انسداد المسارات المخصصة للمشاة، ما يضطرهم إلى السير على الطريق وسط السيارات، معرضين حياتهم للخطر.
دعوة لتحرك عاجل
من هذا المنبر، ندعو السلطات المحلية إلى تحمل مسؤوليتها واتخاذ تدابير عاجلة لحل هذه المشكلة. وتشمل هذه التدابير فرض غرامات على السيارات التي تحتل الأرصفة، وإزالة المركبات المهجورة من الشارع، وتنظيم حملات توعية للسائقين حول أهمية احترام الأرصفة وحقوق المشاة.
طنجة تستحق الأفضل
شارع “لافيراي” يعكس جزءاً من التحديات التي تواجهها مدينة طنجة في الحفاظ على النظام الحضري. وبينما تُعرف المدينة بجمالها وتاريخها، فإن هذه المشكلات قد تؤثر سلباً على صورتها إذا لم يتم التعامل معها بحزم.
نأمل أن تلقى هذه الشكاية آذاناً صاغية لدى الجهات المعنية، وأن يتم اتخاذ الخطوات اللازمة لإعادة النظام إلى الشارع وتحسين ظروف التنقل فيه، حفاظاً على سلامة السكان وجمالية المدينة.