لقاء بطنجة حول تاريخ ومستقبل الصحافة الفرنكوفونية في جهة الشمال
شارك صحفيون وناشرو صحف تصدر باللغة الفرنسية بجهة طنجة تطوان. مساء أمس الأربعاء بطنجة. في لقاء خصص لمناقشة تاريخ هذه الصحافة وآفاقها المستقبلية.
شارك صحفيون وناشرو صحف تصدر باللغة الفرنسية بجهة طنجة تطوان. مساء أمس الأربعاء بطنجة. في لقاء خصص لمناقشة تاريخ هذه الصحافة وآفاقها المستقبلية.
ومكن هذا اللقاء. الذي نظمته المديرية الجهوية للاتصال بمناسبة اليوم العالمي للفرنكفونية. من الانكباب على وضع الصحافة الفرنكفونية المكتوبة بجهة طنجة-تطوان. وسبل تطويرها والنهوض بها.
وفي كلمة بالمناسبة. قال المدير الجهوي للاتصال إبراهيم الشعبي إن تواجد صحافة فرنكفونية بالجهة يرجع إلى الفترة التي كانت فيها طنجة منطقة دولية. كما يعكس الطابع العالمي لهذه الجهة. مشيرا إلى أن هذه الصحافة تشهد عدة صعوبات على أكثر من صعيد. تطرح السؤال حول مستقبلها في مشهد إعلامي متحول.
وأضاف أن هذه الصعوبات تتمثل بالخصوص في طابعها النخبوي. ووضع اللغة الفرنسية كلغة أجنبية. وأزمة القراءة التي يشهدها المغرب. فضلا عن منافسة باقي مكونات المشهد الإعلامي المحلي والإقليمي. ولاسيما الصحافة الالكترونية والسمعية والبصرية.
واعتبر أنه من الضروري دعم الصحافة الصادرة باللغة الفرنسية التي تحمل القيم العالمية والإنسانية للفرنكفونية. حتى تواصل إغناءها للمشهد الإعلامي الجهوي. مؤكدا أن المديرية الجهوية للاتصال ستواكب الجرائد والمنشورات الصادرة باللغة الفرنسية أو باللغتين. وخاصة من خلال التكوين والتداريب.
ومن جهته. رفض مدير صحيفة “لوجورنال دو طنجة” مفهوم الصحافة الفرنكفونية. معتبرا أنه يتعين الحديث عن صحافة مغربية تستعمل لغة أو عدة لغات أجنبية للانفتاح. في الماضي كما في الحاضر. على ساكنة عالمية.
من جهته. أكد مدير صحيفة “لادبيش” مختار ولد ناصر على الدور الذي تضطلع به الصحافة الصادرة باللغة الفرنسية في الشمال. ملاحظا أن هذه الصحافة اكتسبت بعدما كانت الناطق باسم المستعمر “طابعا مغربيا” من خلال الاحتكاك بأفكار الحركة الوطنية. لتدافع منذئذ عن مصالح المغرب والمواطنين المغاربة. من خلال استهداف شريحة قراء معينة. وصناع القرار ورجال الأعمال.
يذكر أن هذا اللقاء سلط الضوء على تجربة عدد من الصحف والمنشورات الصادرة باللغة الفرنسية بالجهة. مثل “لوجرنال دو طنجة” و”لادبيش” و”صباح اليوم” و”لاكرونيك” و”طنجة غازيت” و”بيغبونغ”.
و م ع