طنجة.. إعادة الروح للحياة المدرسية
ستقوم جمعية الغرفة الفتية العالمية بطنجة، شهر أبريل المقبل، بنشاطها الأول لهذه السنة والذي يتمثل في إعادة تهيئة مدرسة ” الشجيرات ” التي سبق التعامل معها في إطار مشروع “حقائب 2012-2013 ” الذي مكن تلاميذ المنطقة من الاستفادة من حقائب و أدوات مدرسية.
ستقوم جمعية الغرفة الفتية العالمية بطنجة، شهر أبريل المقبل، بنشاطها الأول لهذه السنة والذي يتمثل في إعادة تهيئة مدرسة ” الشجيرات ” التي سبق التعامل معها في إطار مشروع “حقائب 2012-2013 ” الذي مكن تلاميذ المنطقة من الاستفادة من حقائب و أدوات مدرسية.
مؤسسة ” الشجيرات ” التي تعاني من بنية متردية، تحتاج إلى الكثير من الإصلاحات، سواء في ما يخص قاعات المؤسسة من جدران و أبواب و طاولات أو في ما يخص المراحيض التي تفتقر للمياه.
إعلان
في ظل هذا الوضع، ستقوم الجمعية بتوفير كل ما يتسنى لها توفيره (طاولات، سبورات، طلاء، إصلاح الأبواب) حفاظا على صحة التلاميذ من هذه الأجواء الباردة، كما ستهدف لإنشاء مكتبة وتهيئة محيط المدرسة وباحتها من خلال زرع بعض النباتات و الورود.
في هذا الصدد ستعمل الجمعية على إيجاد اليد العاملة بمشاركة مدير المؤسسة وأعضاء الجمعية إضافة إلى التلاميذ و بعض المتطوعين وأعضاء جمعية آباء و أولياء التلاميذ. => لأن المدرسة تعتبر المفتاح الأساس لكل إصلاح.
الهدف من هذا المشروع هو تأكيد التعاون و التفاعل مع هذه المؤسسة الحكومية التي تؤدي دورا هاما و أساسيا لتحسيس الرأي العام بضرورة العمل في هذا المجال مع تحديد الأولويات في هذه المشاريع التنموية بما أن الفئات المستهدفة هي مستقبل هذا الوطن و إدماجها في تحقيق الاحتياجات الملحة و محاولة حل المشاكل و المعوقات التي يمكن أن تصادف هذه المشاريع ستجعل الرؤية أوضح وأعمق وتنقل الصورة و الصوت بشكل ملموس إلى الجهات المعنية بصنع القرار.
الاهتمام بالمدرسة و محيطها الخارجي على اعتبار المكانة التي يحتلها داخل المنظومة التربوية يبقى هو الأساس الذي ينبغي أن يؤخذ كمؤشر للدلالة على مدى التوافق والانسجام بين البرامج والمناهج التعليمية والتي تُحبب عملية التعلم و تزيد من الرغبة في التحصيل والتعلق بالفضاء المدرسي.
رابط هذا النشاط على الفيس بوك
facebook.com/events/114689672054727