الأغلبية بمجلس المدينة تؤكد على تماسكها بالمصادقة على الحساب الإداري
إستطاع فؤاد العمري أن ينتزع شهادة حسن التدبير المالي لسنة 2012 وذلك بحصوله على أغلبية مريحة متشكلة أساسا من حزبي التجمع و الإتحاد الدستوري، بالإضافة إلى تكتل الأصالة و المعاصرة مع حزب الحركة الشعبية المقسوم بين الأغلبية و المعارضة بعد تولي الأربعين م
الصورة: سعاد بولعيش من التكتل المعارض
إستطاع فؤاد العمري أن ينتزع شهادة حسن التدبير المالي لسنة 2012 وذلك بحصوله على أغلبية مريحة متشكلة أساسا من حزبي التجمع و الإتحاد الدستوري، بالإضافة إلى تكتل الأصالة و المعاصرة مع حزب الحركة الشعبية المقسوم بين الأغلبية و المعارضة بعد تولي الأربعين مهام التنسيق مع قيادة العدالة والتنمية، التي لم تسجل أي اختلالات كبيرة ما عدا تلك التي سبق و أن سجلها رئيس لجنة المالية وهي سوء توزيع الفائض على المقاطعات، وتخصيص 95 بالمائة منه إلى الطرقات دون الإنتباه لبعض المرافق.
ورغم الهدوء الذي عم القاعة، لم يسلم العمري من انتقادات النائبة في حزب عزيز الرباح وعن أكبر إقليم قروي بالجهة الأستاذة سعاد بولعيش التي أعادت مشكل التوظيف بالجماعة إلى الواجهة.
كما لم يسلم الأحرار من انتقادات لاذعة بسبب تقديمهم لمقترح يقضي بتفويت جزء من الملك العمومي البحري للنادي الملكي للزوارق الشراعية، حيث يعتزم هذا الأخير إنشاء حوض مائي رياضي بمالاباطا من إجل مواكبة الإقلاع السياحي وخلق رياضات ذات جاذبية أكبر بالنسبة للسياح وأبناء المدينة، بميزانية مرصودة من جهات عمومية وشبه عمومية. ولم تتفاجأ سعيدة شاكر بالهجوم الذي شن عليها من طرف إحدى زميلاتها من نساء البيجيدي بعد أن علمت أنهن يحرضن نساء الشعب للتظاهر عبر وقفة احتجاجية بالمقر الجديد لمؤسسة دار الحي التي اشتغلت فيه شاكر بقدم وساق من أجل التسريع بإخراجه للوجود. كما لم يتفاجأ الأحرار من هجوم لاذع من طرف أحد مستشاري الإتحاد الدستوري مستغلا حساسية النقطة المدرجة نظرا ” لهوية الشخص” الذي يرأس نادي الزوارق، وهو ما اعتبره الأحرار أمرا عاديا بعد الالتحاق الجماعي لكل من يونس الشرقاوي، محمد الخلنجي، محمد الشنتوف، و عبد الحميد بليطو الذين نشطوا سياسيا مع محمد الزموري قبل أن يغيروا رأيهم.
جدير بالذكر كذلك أن إشكالية النادي البلدي لكرة المضرب TCMT الذي سبق و أن حكم عليه بإفراغ حلبتين للتنس المتواجدة فوق ملك شركة الدوكا تم تأجيلها لموعد لاحق، حيث يقترح الفرقاء السياسيون وجمعية المحافظة على البيئة تبادلا عقاريا بين الجماعة الحضرية، التي تملك الوعاء العقاري لنادي التنس، وبين شركة الدوكا التي قبلت تعويضا بعقار مملوك للجماعة.