الشروع في وضع حلول جذرية للأسواق الشعبية والبداية من سوق بير الشعايري
علمت الجريدة أن اجتماعا انعقد صبيحة الخميس الماضي بمقر ولاية طنجة جمع كل من الوالي محمد اليعقوبي وفؤاد العماري عمدة المدينة الذي كان مرفوقا بنائبه الغزواني الغيلاني، خصص لمناقشة أوضاع الأسواق الشعبية المتواجدة بمدينة طنجة والمشاكل التي تتخبط فيها، وح
علمت الجريدة أن اجتماعا انعقد صبيحة الخميس الماضي بمقر ولاية طنجة جمع كل من الوالي محمد اليعقوبي وفؤاد العماري عمدة المدينة الذي كان مرفوقا بنائبه الغزواني الغيلاني، خصص لمناقشة أوضاع الأسواق الشعبية المتواجدة بمدينة طنجة والمشاكل التي تتخبط فيها، وحسب مصادر متطابقة فإن الاجتماع أسفر عن وضع استراتيجية متكاملة تستهدف إعادة هيكلة هاته الأسواق وفق معايير جديدة تقطع مع أساليب التدبير السابقة.
وعن طبيعة هاته الهيكلة والقرارات المصاحبة لها علمت الجريدة أنه سيتم الإعلان عن كافة تفاصيل هذا الملف خلال الدورة الاستثنائية المرتقب عقدها قبل نهاية الشهر الجاري، وأن أول سوق شعبي ستشمله إعادة الهيكلة سيكون هو سوق بير الشعايري، حيث قرر مجلس المدينة إعادة بناء السوق من جديد عبر اللجوء إلى طريقة غير مسبوقة مع ضمان حقوق التجار الحاليين وتوسيع فئات المستفيدين من تجار المدينة.
وأضافت ذات المصادر أن فلسفة إعادة هيكلة الأسواق الشعبية تستهدف بالدرجة الأولى استيعاب المئات من الباعة المتجولين، الذي أصبحوا يشكلون هاجسا يؤرق بال الهيئات المنتخبة بالمدينة والسلطات العمومية على السواء، وأن من شان التخفيف من حدة هذا المشكل أن يساهم في التخفيف من حدة الاحتقان الاجتماعي الذي غالبا ما يكون الباعة المتجولين أحد أسبابه الرئيسية. كما أن مجلس المدينة يتوخى من فتح هذا الملف إعادة النظر في تنظيم هاته الأسواق بشكل يجعلها أكثر تنظيما وجمالية، وكذا الرفع من المداخيل الجبائية للمدينة عبر توسيع دائرة التجار المستفيدين وعبر إقرار المزيد من الشفافية في إدارة هاته الأسواق.
جريدة طنجة