طنجة: ندوة حول حرية الصحافة ووسائل الإعلام العربية.. في ظل الحكومات الإسلامية

احتضنت المدرسة العليا للتدبير بطنجة الندوة الأولى خلال موسمها الدراسي، بندوة حول “حرية الصحافة ووسائل الإعلام العربية، في ظل الحكومات الإسلامية”، أمس الجمعة، والتي عرفت حضورا وازنا لمجموعة من الأكاديميين ورجال الإعلام والنشطاء السياسيين والحقوقيين با

في الصورة: خالد كدار
احتضنت المدرسة العليا للتدبير بطنجة الندوة الأولى خلال موسمها الدراسي، بندوة حول “حرية الصحافة ووسائل الإعلام العربية، في ظل الحكومات الإسلامية”، أمس الجمعة، والتي عرفت حضورا وازنا لمجموعة من الأكاديميين ورجال الإعلام والنشطاء السياسيين والحقوقيين بالمدينة.

وعن تطور مسار حرية الإعلام في الوطن العربي عقب الحراك العربي الأخير أكد محمد بورويس رئيس تحرير بقناة ميدي 1 تيفي انه لا يمكن الحديث عن قطيعة أو نقلة نوعية قد حدثت في مسار التطور المطلوب في اتساع مجال الحريات أو حماية الصحافيين وهو نفس الموقف الذي تعكسه تقارير المنظمات الدولية.

أما واصف منصور الكاتب الصحافي والدبلوماسي الفلسطيني فأوضح أن المغرب وغيره من بلدان المغرب العربي لا يتوفر على الصحافة المستقلة لكن السائد صحافة خاصة تابعة لما اسماه “مول الشكارة” واعتبر أن اخطر رقيب على الجسم الإعلامي هو الرقيب الذاتي المتولد لدى الإعلامي والصحافي بشكل نفسي داخلي .

الكاريكاريست خالد كدار فاعتبر أن الطابو الحقيقي الذي يطرح نفسه بشكل مستفز لدى المغاربة هو طابو الجنس الذي اعتبره مجال للخوض والمخاض العسير، وعن الوسط الإعلامي وخاصة المكتوب خلص كدار أن المجال أصبح مجالا لتصفية الحسابات والاجتهاد في السب والقذف واعتبر أن اخطر رقيب داخل الوسط الإعلامي يتمثل في مجموع الأعراف التي يخلقها الصحافي والإعلامي عبر الممارسة اليومية للمهنة والتي تحده عن تطوير مجالات الخوض وكشف الضوء على مجموعة من الفضائح والقضايا ذات الاهتمام المجتمعي أو اللصيقة بالشأن العام المحلي أو الوطني.

متابعة: محمد كريم مبروك

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...