افتتاح المهرجان الأول للسينما الإسبانية بطنجة
افتتح مساء يوم الجمعة 4 نونبر 2007، بطنجة المهرجان الأول للسينما الإسبانية ببرنامج متنوع يطمح إلى أسر ساكنة البوغاز في حبال جمالية روائع الفن السابع بالجارة الإيبيرية، والتي حازت عددا من الجوائز على الصعيد الدولي.
افتتح مساء يوم الجمعة 4 نونبر 2007، بالخزانة السينمائية لطنجة (سينما الريف سابقا) المهرجان الأول للسينما ” الذي ستعرض خلاله مجموعة من روائع الفن السابع بالجارة الإسبانية. ويهدف المهرجان، الذي تنظمه وزارتا الخارجية بالمغرب وإسبانيا بالتعاون مع بلدية مالقا والجماعة الحضرية لطنجة،
إلى “التعريف بالسينما الإسبانية بالمغرب وخلق فضاء للتبادل الثقافي ينبني على الاحترام والاختلاف.
وعن دوافع اختيار مدينة طنجة لاحتضان مهرجان السينما الإسبانية، أوضح عمدة مالقة أن بين مدينة البوغاز ومالقة روابط تاريخية وجغرافية وإنسانية، تجعل من هذه الحاضرة المغربية، الواقعة على البوابة الجنوبية لمضيق جبل طارق، الفضاء الأنسب لاحتضان رموز الفن السابع الإسبان وروائعهم. ومن المنتظر أن يشكل المهرجان، الذي سيستفيد من إشعاع مهرجان مالقة الذي دأب على تغطيته مئات الصحافيين من أوربا وأمريكا اللاتينية، فرصة للترويج لمدينة طنجة وطنيا ودوليا أياما قبل الإعلان عن المدينة التي ستحظى بتنظيم المعرض الدولي 2012. وسيكون جمهور مدينة طنجة على موعد مع 16 شريطا مطولا من روائع السينما الإسبانية خلال العقد الأخير، من بينها على الخصوص شريط (عودة) للمخرج العالمي بيدرو ألمودوبار، و (دون حياء) لخواكين أوريستري..