محمد بن عيسى يساند البام والبيجيدي يجري أكثر من 50ألف اتصال

أكدت مصادر متطابقة أن محمد بن عيسى قرر مساندة ترشيح عادل الدفوف، في جزئيات 4 أكتوبر، بعدما كان قد ساند كلا من سمير عبد المولى في انتخابات مجلس المستشارين لسنة 2009 وفؤاد العمري في تشريعيات 2011.

في الصورة: محمد بن عيسى
أكدت مصادر متطابقة أن محمد بن عيسى قرر مساندة ترشيح عادل الدفوف، في جزئيات 4 أكتوبر، بعدما كان قد ساند كلا من سمير عبد المولى في انتخابات مجلس المستشارين لسنة 2009 وفؤاد العمري في تشريعيات 2011.

إعلان

ويتوفر محمد بن عيسى على كتلة انتخابية لا يستهان بها نظرا لسيطرته على رئاسة المجلس منذ 1983.
ويحسب لمحمد بن عيسى أنه ساهم في إشعاع أصيلة دوليا عبر بوابة المواسيم الثقافية المعروفة بمنتدى أصيلة والتي جلبت للمدينة استثمارات تم استغلالها قي انشاء مركبات ثقافية كمكتبة الشيخ بندر. لكنه في المقابل لم يستطع مواكبة المد العمراني التي تعرفه المدينة حيث تعرف الأحياء الهامشية إهمالا تاما من طرف مصالح الجماعة التي لا تعترف بهذه الأحياء والتي أصابها الملل من كثرة الوعود الانتخابية الرامية غالى هيكلتها وربطها بشبكات الصرف الصحي..

وفي سياق متصل علمت الجريدة أن أحمد الادريسي نجح في استقطاب المستشار محمد أفيلال عن جماعة الأحد الغربية المنتمي إلى حزب التجمع كما أن الإدريسي بدأ التفاوض مع رشيد كحلون عضو المؤتمر الوطني الخامس لنفس الحزب والذي اعتذر لعدم لقاء الادريسي لظروف قاهرة.

كما علمنا أن الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية قد أجرت أكثر من 50.000 اتصال مع الناخبين عبر وسائل الاتصال المختلفة, واستطاعت الحسم منذ شهر رمضان عبر موائد افطار في قوائم مندوبي الصناديق التي يعول عليها بروحو في مقاومة الخروقات المحتملة في البادية. وتقوم جمعية العون والإغاثة بالدور المحوري في هذه الحملة. حيث غامرت بصمعتها الجمعوية بعدما عملت على توزيع “بونات” من مواد غذائية ساعات قبيل إنطلاق الحملة، ويراهن البيجيدي وراء هذه الاتصالات المكثفة من استمالة أزيد من ثلاثين ألف صوت على الأقل لضمان رهان المقعد الثالث.
وتدور حملة البيجيدي في تكتم شديد حيث أصبح من الصعب الحصول على أي معلومة, كما أن تراجع خرجات عبد اللطيف بروحو الإعلامية انقطعت منذ أن حصل الحزب على 42.000 صوت, حيث أصبح تراجع بروحو الإعلامي يثير رزمة من التساؤلات حول أهداف مقالاته تحت عنوان ” عبد اللطيف برحو يكتب ” وكأنها كانت موجهة لاستمالة الأصوات وليست من أجل التنوير, خصوصا أن الحكومة الحالية محتاجة أكثر من سابقاتها في دروس حول علم ” البدائل ” في معالجة فشل الحكومة في تحقيق الانسجام بين مكوناتها, ودروس كذلك في محاربة العفاريت والتماسيح والفئران والجردان ودروس في انجاز جزء من وعودها ..

إعلان

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...