طنجة: علي عبد المولى.. أكبر مستشار شبح في تاريخ مجلس المدينة

رغم أن مجلس المدينة حديث العهد حيث تم العمل به انطلاقا من سنة 2003, إلأ أنه ولاشك قد خلف ما يسيل مداد أقلام وطنية ودولية متخصصة في علم دراما السياسية وتعتبر أسرة آل عبد المولى من الذرية التي خلفت حكايات بمجلس المدينة, وحتى قبل أن يدخل سمير على ا

في الصورة: علي عبد المولى برلماني عن حزب العدالة والتنمية
رغم أن مجلس مدينة طنجة حديث العهد حيث تم العمل به انطلاقا من سنة 2003, إلأ أنه ولاشك قد خلف ما يسيل مداد أقلام وطنية ودولية متخصصة في علم دراما السياسية وتعتبر أسرة آل عبد المولى من الذرية التي خلفت حكايات بمجلس المدينة, وحتى قبل أن يدخل سمير على الخط ويتسبب في أكبر احتقان سياسي, كان له أب اسمه “علي” ترك بصمات جديرة بالذكر نذكرها حتى نتأقلم مع التاريخ الذهبي الذي جمع مجلس المدينة مع أسرة عبد المولى.

ترشح السيد علي عبد المولى سنة 2003 للانتخابات الجماعية كوصيف لائحة الدحمان الدرهم “بطربوش” التقدم والاشتراكية, بعد أن تأكد له أن أحزاب التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية والإتحاد الدستوري لن تخوض غمار الانتخابات بسبب “تعليمات من فوق ” ممهدة الطريق له من أجل قيادة باخرة المجلس.

وكما فعل سمير سنة 2009, ظل السيد علي عبد المولى ينتظر واثقا مطمئنا في بيته اجتماع الأغلبية حوله لتحمل إليه عرش المجلس, لكن عزيمة الدرهم الذي وعده بالمناصرة حسب ما يقال كان بدأ التحرك بعد ما أحس أن الطنجاويين يتحفظون عليه بسبب توظيفه ” الغير الطنجاويين داخل شركته المفلسة ” . وبعد أخذ ورد أستطاع الدرهم أن يجمع من حوله أغلبية من 10 أحزاب سياسية أعظمها وأقهرها الحركة الشعبية بقيادة أحمد الإدريسي (المنسق الجهوي للبام حاليا ) وابراهيم الذهبيي الذي كان يستمد نفوذه من صهره الأستاذ عبد الحفيظ بن هاشم.

فغضب السيد عبد المولى غضبة شديدة كأن العمل الجماعي هو القيادة و الريادة مع العلم انه لم يمارس العمل الجماعي. وأثرت في نفسيته هذه الغضبة (التي يعتبرها آل عبد المولى بالخيانة ) لدرجة أنه لم يحضر حتى جلسة الأفتتاح كما تناسى”شرف” حضور أول جلسة في تاريخ مجلس المدينة . وظل اسم عبد المولى يشار إليه الغائب في كل دورة حتى 2009, لنستأنس بعبد المولى الجديد وتلك دراما أخرى سنعود إليها..

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...