ممارسات تحدث أمام أعين السلطات تساهم في حدوث حالات الغرق بشواطئ طنجة
سجلت شواطئ طنجة في الأيام الأخيرة عدد من حالات الغرق، بسبب غياب الحراسة عن أغلب الشواطئ التي تستقطب المصطافين، خاصة الذين يأتون من مناطق خارج المدينة.
وتساهم بعض الممارسات التي تحدث أمام أعين السلطات في حدوث هذه الحالات، من أبرزها قيام بعض الأشخاص بإنشاء “باركينات” عشوائية لركن السيارات قرب الشواطئ، الأمر الذي يعطي الانطباع لزوار طنجة أن هذه الشواطئ محروسة ويُمكن السباحة فيها.
كما أن بعض الأشخاص يقومون بإنشاء أكشاك لبيع الطعام بالقرب من هذه الشواطئ، مما يستقطب عدد من المصطافين من أجل الاصطياف بهذه الشواطئ، في غياب تام للحراسة، مما يؤدي إلى وقوع حالات غرق، آخرها حالة شاب من مدينة وزان لقي حتفه غرقا في شاطئ تهدرات.
ويرى عدد من النشطاء المحليين، أن السلطات المحلية في طنجة أصبحت مطالبة بالتدخل من أجل منع التجمعات أو السباحة في الشواطئ غير المحروسة، تفاديا لسقوط ضحايا آخرين غرقا، خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة وإقبال العديد من الأشخاص على الشواطئ.
ويتعلق الأمر بالعديد من الشواطئ التابعة لطنجة التي تشهد إقبالا من طرف المصطافين، كشاطئ هوارة، والغابة الديبلوماسية وتهدارت وغيرها من الشواطئ الأخرى.