محكمة النقض ترفض تخفيف عقوبة صحافي إسباني استغل قاصرين في طنجة جنسيا
أعلنت منظمة “ماتقيش ولدي” أن محكمة النقض رفضت القرار الصادر عن محكمة الاستئناف بتطوان في دجنبر الماضي القاضي بتخفيف عقوبة البيدوفيل الإسباني فليكس راموس من 8 سنوات إلى 3 سنوات سجنا.
وحسب بلاغ للمنظمة، فإن الأخيرة رحبت بقرار محكمة النقض التي أكدت الحكم الأولي الذي يقضي بعقوبة سجنية لفليكس راموس لمدة 8 سنوات وتعويض ضحاياهم الذين استغلهم جنسيا في طنجة ب60 ألف درهم.
وكان قرار محكمة الاستئناف بتطوان بتخفيف العقوبة السجنية للصحافي الإسباني فليكس راموس الذي أدين باستغلاله لقاصرين بطنجة جنسيا، جدلا في أوساط الفاعلين الحقوقيين في الشهور الماضية.
وكانت استئنافية تطوان أصدرت قرارا بتخفيض عقوبة سجن فليكس راموس من 8 سنوات إلى 3 سنوات فقط، ما يعني أنه كان سيغادر السجن قريبا بعد قضائه تقريبا 3 سنوات في السجن.
وخلق هذا القرار جدلا في الأوساط الحقوقية التي كانت قد وقفت إلى جانب قاصر مغربي كان ضحية فليكس راموس.
وقالت منظمة ما تقيش ولدي أنه “بفضل تعبئة عضوات وأعضاء المنظمة وكذلك الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، تمت إحالة القضية إلى محكمة النقض وتأكد الحكم بالسجن ثماني سنوات وتعويض الضحايا بستين ألف درهم”.