تعبئة قوية لمراقبة الأسواق وتتبع وضعية التموين بالمضيق – الفنيدق
تقوم اللجنة الإقليمية واللجان المحلية المختلطة لمراقبة الأسعار والتموين بعمالة المضيق الفنيدق، بجولات دورية ومنتظمة، لتتبع وضعية التموين ومراقبة أسعار المواد المدعمة وجودة المواد الاستهلاكية المعروضة للبيع.
وتشمل هذه الجولات أسواق الجملة والتقسيط ونقط البيع والمراكز التجارية، حيث تحرص اللجان على الوقوف على وضعية التموين بالمنتجات، لاسيما مع اقتراب شهر رمضان المبارك، ومدى احترام التجار للمقتضيات الرامية إلى إشهار الأثمان، ورصد أية ممارسات منافية لقواعد المنافسة الشريفة.
وأكد، رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بعمالة المضيق-الفنيدق، الحبيب أزرياح، أنه بمناسبة اقتراب شهر رمضان المبارك، وتفاعلا مع الارتفاع المسجل في أسعار بعض المواد الاستهلاكية في الآونة الأخيرة، تقوم اللجان الإقليمية والمحلية بعمل دؤوب لتنفيذ توصيات سلسلة من الاجتماعات المنعقدة تحت رئاسة عامل عمالة المضيق الفنيدق.
وتابع بأن اللجان تقوم بعمل متواصل لمراقبة الأسعار والاطلاع على مستوى التموين ووفرة المواد الغذائية الأكثر استهلاكا على مستوى كل الأسواق ونقط البيع بتراب العمالة، مبرزا أن عمل اللجنة يتماشى ومقتضيات القانون مع 104-12 المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة، خاصة المادة الثانية، التي تنص صراحة على حرية المنافسة.
وأضاف الحبيب أزرياح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش جولة للجنة المراقبة بمدينة مرتيل، أن اللجان، التي تضم ممثلين عن السلطات المحلية ومصالح العمالة والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ومكاتب حفظ الصحة بالجماعات الترابية، تزور نقط البيع والأسواق، وتراقب إشهار الأثمان للمواطنين، مشيرا إلى أن اللجان رصدت بعض الاختلالات التي كانت موضوع محاضر أحيلت على السلطات القضائية المختصة.
وشدد على أن “هناك وفرة في المواد حاليا في كل نقط البيع”، مبرزا انخفاض أسعار مجموعة من المواد الاستهلاكية، لاسيما الخضر واللحوم، بفضل الإجراءات الحكومية المتخذة لتموين الأسواق الوطنية، وبفضل عمليات المراقبة الدورية التي تقوم بها اللجان المكلفة.
وشدد على أن هذه الإجراءات تندرج في إطار الجهود الرامية للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين ومحاربة كافة أشكال المضاربة والاحتكار والممارسات المنافية لقواعد المنافسة الشريفة.