أجرت مختلف الوحدات التابعة للقيادة الإقليمية للوقاية المدنية بعمالة المضيق الفنيدق 10 آلاف و 733 تدخلا ميدانيا خلال سنة 2022.
وحسب معطيات القيادة الإقليمية للوقاية المدنية، والتي تم الإعلان عنها خلال حفل نظم بحضور عامل عمالة المضيق الفنيدق، ياسين جاري، وعدد من الشخصيات المدنية والمنتخبة ، فتتوزع هذه التدخلات على الوحدات التابعة لمرتيل ب 4768 تدخلا، تليها الوحدات المتمركزة بالمضيق ب 3708 تدخلا، ثم الوحدات التابعة للفنيدق ب 2257 تدخلا.
وشهد عدد التدخلات المنجزة نموا خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث انتقل من 8601 تدخلا سنة 2020، إلى 9909 تدخلا سنة 2021، ثم إلى 10 آلاف و 733 تدخلا خلال سنة 2022.
وحسب المعطيات ذاتها، فقد سجل عدد تدخلات وحدات الوقاية المدنية ارتفاعا مهما خلال أشهر الصيف بالنظر إلى توافد المصطافين بكثافة على شواطئ المنطقة، لاسيما خلال أشهر يوليوز (2301 تدخلا) وغشت (1110 تدخلا) وشتنبر (1006 تدخلا) ويونيو (906 تدخلا)، بينما تراوحت التدخلات عادة في باقي أشهر العام بين 569 في شهر يناير و 784 تدخلا في ماي.
وأجرت عربات الإسعاف التابعة للوقاية المدنية بإقليم المضيق الفنيدق 10 آلاف و 332 تدخلا، شملت أساسا تقديم الإغاثة لأناس يعانون من أعراض صحية طارئة (6230 تدخلا)، وحوادث السير (1998 تدخلا) وبعض الأحداث كالغرق والسقوط (1319) والاعتداءات (557 تدخلا).
كما ساهمت وحدات الوقاية المدنية بفعالية في إخماد الحرائق الغابوية العشرة التي اندلعت بغابات عمالة المضيق الفنيدق، والتي تسببت في تضرر 128 هكتارا من الغطاء الغابوي والنباتي، إلى جانب القيام بإخماد 132 حريقا بالوسط الحضري.
بخصوص مراقبة الشواطئ ، التي تمتد على مساحة 30 كلم بساحل تمودة باي، فقد أشرفت الوقاية المدنية على إقامة 12 مركز حراسة مجهز بقوارب ومعدات الإغاثة، وضمت 16 مؤطر و 260 منقذ سباحة موسمي، حيث قامت خلال الفترة بإنقاذ 3242 شخصا كانوا عرضة للغرق، وانتشال جثة شخص واحد غرق بشاطئ غير مراقب.
وتم بالمناسبة تكريم الرقيب الأول أسامة السواح ، الذي أبان عن شجاعة وحرفية ميزت تدخله يوم 18 فبراير الماضي خلال عملية إنقاذ طاقم السفينة الجانحة بالقرب من ميناء مرينا سمير، والذي بفضله تم إيصال 8 أشخاص من جنسيات مختلفة إلى بر الأمان.
وتم تنظيم أبواب مفتوحة تم خلالها القيام بتدخلات الإنقاذ وإطفاء الحرائق، وتقديم منصات وورشات تعليمية حول الإسعافات الأولية، وجلسات للتوعية بمخاطر الحياة اليومية، وعرض المعدات اللوجستكية المستخدمة في حالة الطوارئ، مع عرض فقرات إعلامية وتوزيع منشورات تروم ترسيخ ثقافة التعامل مع المخاطر لدى المواطن وتشجيعه ليكون فاعلا في الحفاظ على سلامته الشخصية.