جرى اليوم الخميس بمدينة العرائش تدشين مركز لمعالجة الإدمان جرى بناؤه ضمن مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وأشرف عامل إقليم العرائش، العالمين بوعاصم، رفقة رئيسي المجلس الإقليمي والمجلس الجماعي ورؤساء المصالح الخارجية ونواب برلمانيين ومنتخبين، على تدشين مركز طب الإدمان الذي يعتبر مرفقا اجتماعيا تطلب إنجازه غلافا ماليا بقيمة تناهز 4 ملايين درهم.
وحسب معطيات قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم العرائش، فقد أنجز المشروع في إطار اتفاقية الشراكة المبرمة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الشمال بالمملكة وجماعة العرائش.
ويندرج هذا المشروع الهام في إطار نهج سياسة ناجعة للقرب تهدف إلى تحسين ظروف الولوج إلى العلاج من الإدمان وتعزيز برامج التحسيس والوقاية داخل أوساط الشباب وإعادة إدماجهم في الحياة الاجتماعية السليمة بشراكة مع باقي الأطراف المتدخلة في المجال.
وأفاد المصدر نفسه بأن مركز معالجة الإدمان بمدينة العرائش يضم قطبين أساسيين، القطب الصحي يتضمن فضاء الرعاية الصحية وطب الإدمان والطب النفسي والطب البديل، ثم القطب المجتمعي الذي يتمركز حول مهام المواكبة النفسية والاجتماعية والإدماج الاجتماعي للفئات المستهدفة.
ويأتي هذا المشروع في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية المتعلقة بتنزيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية وتعزيز تدخلات القرب الصحية والمواكبة النفسية والاجتماعية لمختلف الفئات المجتمعية، وتماشياً مع فلسفة وأهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الرامية إلى مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة ضحايا السلوكيات الإدمانية.