ألميريا.. لقاء يسلط الضوء على فرص الاستثمار الذي يقدمها المغرب

سلط لقاء، نظم أمس الثلاثاء بألميريا، الضوء على فرص الاستثمار التي يقدمها المغرب، البلد الذي نجح في أن يتحول إلى منصة حقيقية للتنمية في إفريقيا، وقوة إقليمية لا محيد عنها.

وسجل المتدخلون، خلال هذا اللقاء الذي نظمه اتحاد رجال الأعمال في مقاطعة ألميريا (أسيمبال) وبنك (كايشا بانك) واتحاد المقاولين بالأندلس، بحضور ممثلين عن حوالي ستين مقاولة إسبانية، مناخ الأعمال “المفتوح والجذاب” للمملكة، مكانتها الجيوستراتيجية كبوابة نحو القارة الإفريقية، والمشاريع الهيكلية التي أطلقها المغرب في جميع المجالات.

وبهذه المناسبة، سجل رئيس (أسيمبال)، خوسيه كانو غارسيا، “الدور الاستراتيجي للمغرب كبوابة الدخول إلى إفريقيا”.

واعتبر أن المغرب “يتموقع كقوة صاعدة، بفضل التزامه بالبنية التحتية الحديثة والطاقة الخضراء ومخططات التسريع الصناعي، مع فرص استثمارية يجب على الشركات في ألميريا والأندلس الإطلاع عليها وانتهازها”.

إعلان

وقال إن “خبرات وتجارب وتكنولوجيات شركات ألميريا هي عناصر تنافسية من شأنها مساعدتها على التطور في المغرب كمنصة للتنمية في إفريقيا”. من جانبه، أشار المدير التجاري لبنك (كايشا بانك) بشرق الأندلس، أنخيل فرانسيسكو غارسيا ليشوغا، إلى الجاذبية التي يتمتع بها المغرب، الوجهة الثانية للصادرات الإسبانية خارج الاتحاد الأوروبي، في السوق الدولية.

وأبرز في هذا الصدد أن (كايشا بانك) تتوفر على ثلاثة فروع في الدار البيضاء وطنجة وأكادير لمواكبة الشركات الإسبانية الراغبة في الاستقرار في المغرب.

من جانبه، أشار مستشار الشؤون الاقتصادية في سفارة المغرب في إسبانيا، علي حاجي، إلى التطور الذي يشهده المغرب على جميع المستويات، والذي مكن من تعزيز النمو الاقتصادي للمملكة من خلال ارتفاع مطرد في الناتج المحلي الإجمالي، وكذا تعزيز قدرته على أن يصبح قطبا للتقدم في المنطقة.

وسجل المتحدث أنه بفضل سياسة طموحة وواقعية، أطلق المغرب مشاريع واسعة النطاق تتعلق على وجه الخصوص بإقامة البنى التحتية الرئيسية للنقل والمنصات اللوجستية وتنفيذ استراتيجيات صناعية وقطاعية طموحة، لاسيما في مجال الطيران وصناعة السيارات والنسيج والصناعات الغذائية والطاقات المتجددة.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...