الفنان محمد راشدي يعرض أعماله التشكيلية بطنجة

و.م.ع

يفتتح الفنان محمد راشدي ابتداءا من يوم 17 من شتنبر الجاري برواق دار الفن بطنجة، معرضا لأعماله التشكيلية تحت شعار “مو # مو” (أوجاع وكلمات).

وأشار معرض للرواق الفني “دار الفن” أنه في هذا المعرض، الذي سيستمر الى غاية 29 أكتوبر القادم، يقدم محمد راشدي للجمهور المتتبع للشأن الفني سلسلتين من الأعمال التي تم إنتاجها خلال فترة الحجر الصحي المرتبط بوباء كورونا الذي حدث في ربيع 2020، وآنذاك كان الفنان يقيم في موقع (h2.art.com) الثقافي والفني بقلب الدار البيضاء، حيث أقام وعمل.

وتسمى السلسلة الأولى “كلمات-كوفيد-19″، وهي على شكل عرض لشرائح يعاد نشرها في حلقة محمد راشدي يوميا، كعادته منذ ما يقرب من عشر سنوات، على شبكات التواصل الاجتماعي المعروفة.

وحسب المصدر ذاته، فإن السلسلة الثانية من الأعمال التي اقترحها محمد راشدي بعنوان “تنوير الرغبة” “Les Enluminures du désir”، مشيرا إلى أنها مجموعة من الأعمال الصغيرة الحجم التي تم إنتاجها على صفحات قاعدة الكتب من مختلف الوسائط عن طريق التعبير عن مفردات الفنان، من خلال التراكيب التي تعطي مكان الصدارة لتعدد الألوان.

وتتماشى هذه السلسلة مع سلاسل أخرى لمحمد راشدي مثل “كثبان الرغبة” “les Dunes du désir” و “آبار الرغبة” “les Puits du désir” و “وريدات الرغبة” “les Rosaces du désir”… ، مع تطوير المشروع المتحول والمتغير باستمرار وهو “مكتبة المجنون”.

وأكد البلاغ أن سلسلة “تنير الرغبة” “Les Enluminures du désir” تغذي أصداء متعددة للإنجازات السابقة وتعيد تنشيط العالم البلاستيكي والشعري للضوء والمنمنمات العربية حيث يسلط الضوء على ألعاب الخطوط والألوان المتشابكة الهندسية والوردية.

وقال الفنان التشكيلي إنه “منذ أن استقر في عام 2017 في الفضاء الذي يضم موقع H2 / 61.26 ، لم أتوقف عن التفكير والتصوير والرسم وحتى النحت ، ليلا ونهارا ، المشهد الذي قدمه لي هذا المكان المتميز: مشهد متغير باستمرار بانوراما مدينة الدار البيضاء العملاقة “، مضيفا:” مع الحجر الصحي ، تزداد الحاجة إلى التفكير في الفضاء الخارجي ويصبح الاهتمام الفني مضطردا ومضاعفا ،وبدأت في الإبداع في مسافة كبيرة بين جهاز الرؤية الخاص بي والمشهد المحيط “.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...