الدورة السادسة للمهرجان الدولي ماطا ما بين 24 و28 ماي بقرية أحد الغربية
تحت شعار “عمل، منافسة واحتفال.. حكاية تراث”، تنظم جمعية الغمرة للثقافة والتنمية، الدورة السادسة للمهرجان الدولي ماطا ما بين 24 و28 ماي 2012 بقرية أحد الغربية.
تحت شعار “عمل، منافسة واحتفال.. حكاية تراث”، تنظم جمعية الغمرة للثقافة والتنمية، الدورة السادسة للمهرجان الدولي ماطا ما بين 24 و28 ماي 2012 بقرية أحد الغربية.
وحسب بلاغ لرئيس الجمعية المنظمة نمط بوغابة، فقد ارتأت الجهة المنظمة من خلال هذه الدورة لفت الانتباه إلى مقاصد وحكم تراث “ماطا” من خلال شعار:” عمل، منافسة واحتفال..حكاية تراث”، وذلك حفاظا على ثرواتنا الثقافية وتراثنا الأصيل… العمل هو روح تراث “ماطا” وأساس الموسم الفلاحي من بدايته إلى نهايته، أما المنافسة فهي تلك النكهة الخاصة التي يضفيها الفرسان أثناء تنافسهم على دمية “ماطا”، في حين الاحتفال هو تحصيل حاصل لما يعبر عن الفرحة والسرور بعد سنة من العمل الدؤوب والمنافسة القوية.
وحسب نفس البلاغ، فإنه كتقليد سنوي سيشهد افتتاح الدورة السادسة تنظيم عملية “تويزا” بمشاركة العديد من المتدخلين وعلى رأسهم فلكلور “الحصادة” وفرقة الخيالة، مع تنظيم مسابقة تنتهي بفوز أحسن الحصادين، وأجود الفرسان من خلال لعبة أو مسابقة “ماطا”.
وأكد البلاغـ أن الندوات الثقافية، الفكرية والعلمية ستكون حاضرة بقوة، وعليه تمت برمجة مائدة مستديرة حول “حماية التراث، ماطا نموذجا” بمشاركة مهتمين بالميدان. كما ستعرف الدورة السادسة محاضرتين، الأولى وطنية حول “آفة المخدرات وسبل الوقاية منها” بحضور مختصين في المجال، والثانية دولية تحت عنوان :” الصبار دواء العصر، أي مردودية قد يحققها للمنطقة ؟” بمشاركة خبراء في المجال الاقتصادي والبيئي.
ومن أجل فسح المجال أمام الشباب، – يقول البلاغ- خصت الجهة المنظمة حيزا كبيرا للمواهب الصاعدة في شتى المجالات طيلة أيام المهرجان من خلال برنامج “ماطا شباب”، والذي اختير له شعار:”لديك موهبة..لدينا منصة”.
وعلاقة بالبيئة ستعيش قرية أحد الغربية والنواحي خلال فترة المهرجان حملات تحسيسية، سواء من أجل حماية الثروات الحيوانية، وعلى رأسها طائر “الحبارى الملتحية” المهددة بالانقراض.، أو الثروات النباتية عبر توعية الساكنة بمخاطر النفايات الصلبة ومدى تأثيرها على البيئة.
إضافة إلى السهرات الغنائية، التي سينشطها فنانون مغاربة ودوليون، سيعيش زوار المهرجان قصة حياة مدينة، يعود تاريخها إلى القرن الثاني ما قبل الميلاد والمعروفة بإسم يوليا كونسطنتيا زليل ، عبر زيارات منتظمة لموقعها مع الحكي والتفسير.
أهداف المهرجان عديدة كما هي فقراته، و”ماطا” إسم مكون من أربعة أحرف، الحرفان الأولان منه (ما) والثالث والرابع (طا) يشكلان الحرفين الأولين من أول وأخر كلمة من الحكمة الشهيرة :”ما ضاع حق وراءه طالب”……إنه فأل حسن، تسر به قرية حد الغربية…
كما يمكننا القول “ما ضاع وقت وراءه المتعة والفائدة”… فزوار الدورة السادسة، سيقفون بأنفسهم كشهود على الأيام التاريخية في الحياة الثقافية والطبيعية لقرية أحد الغربية…فهلموا….وأقبلوا…وشجعوا…