افتتاح الدائرة الأمنية 12 بطنجة.. هل يتم القضاء على أوكار الدعارة في حي العرفان؟
شهد حي العرفان بمدينة طنجة في الأيام الأخيرة افتتاح الدائرة الأمنية رقم 12 ومقر جديد لمصحلة الحوادث، في إطار تنزيل مخطط المديرية العامة للأمن الوطني الرامي إلى تطوير وعصرنة وتدعيم البنيات التحتية للمنشآت الشرطية، ولتقريب الإدارة الأمنية من المواطنين.
وجاء اختيار العرفان لافتتاح هذه الدائرة الأمنية، بالنظر إلى الظواهر السلبية الكثيرة التي تعرفها المنطقة ومحيطها، وهو ما يتطل تواجد أمني في المنطقة يساهم في القضاء على هذه الظواهر، وبالخصوص ظاهرة الدعارة التي استفحلت بشكل كبير في هذه المنطقة في السنوات الأخيرة.
وحسب مصادر مطلعة بالمنطقة، فإن أوكار الدعارة عششت بحي العرفان وبوخالف منذ سنوات، وقد وصل الأمر أن أصبحت الظاهرة نشيطة طيلة 24 ساعة، كما أن العديد من بائعات الهوى أصبحن يضعن إعلانات على الانترنيت لتقديم خدمات جنسية مع توفير الشقة بحي العرفان.
ولا تُعتبر ظاهرة الدعارة هي الظاهرة السلبية الوحيدة في هذه المنطقة، بل توجد ظواهر أخرى أخطر، كتجارة المخدرات بشكل علني، إضافة إلى السرقات ليلا والاعتداءات المتكررة التي يعاني منها المواطنون من طرف الخارجين عن القانون، خاصة أن المنطقة أصبحت ملاذا آمنا للعديد من المبحوث عنهم.
وبالنظر إلى أن المنطقة تعرف تواجد العديد من المدارس وجامعة عبد المالك السعدي، فإن ضرورة تواجد الأمن في المنطقة بشكل كاف أصبحت ملحة، وبالتالي فإن العديد من التحديات تنتظر الدائرة الأمنية الثانية عشرة، فهل تتوفر على الكفاءات والعناصر القادرة على وضع حد لكل هذه الظواهر السلبية؟
الأيام كفيلة بأن تقدم الأجوبة.