المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة تؤكد أن الولوج إليها يمر تحت إشراف دقيق للوزارة الوصية ومراقبة صارمة

في الوقت الذي تستعد فيه المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة للاحتفاء بالدفعة الثالثة والعشرين(23) لخريجيها، تفاجأت المؤسسة بكل مكوناتها من أساتذة وإداريين وطلبة بصدور مقال بإحدى المواقع الإلكترونية المحلية بمدينة طنجة، يروج لمجموعة من المغالطات والافتراءات الكاذبة، تهدف إلى النيل من سمعة المؤسسة وتضحيات أساتذتها وإدارييها.

ورفعاً لكل تغليط أو التباس، فإن إدارة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة توضح للرأي العام ما يلي:

أولا : إن الإجراءات الخاصة بولوج السنة الأولى لدبلوم المدارس الوطنية للتجارة والتسيير تمر عبر مسطرة موحدة وطنيا وتحت إشراف دقيق للوزارة الوصية ومراقبة صارمة وذلك من خلال منصة رقمية موحدة ( (www.tafem.ma يتم من خلالها تدبير كافة العمليات بالشفافية اللازمة والمصداقية التامة، ابتداء من الترشح، والانتقاء الأولي على أساس الاستحقاق حسب نوع الباكالوريا والمعدل المحصل عليه من طرف المترشح ( 75% من المعدل العام للنقط المحصل عليها في الامتحان الوطني للسنة الثانية لسلك الباكالوريا و25% من المعدل العام للنقط المحصل عليها في الامتحان الجهوي للسنة الأولى لسلك الباكالوريا، ثم الاختبار الكتابي بالنسبة للمترشحين الذين تم انتقاؤهم على شكل استمارة متعدد الاختيارات (TAFEM)، يتم تصحيحها إلكترونيا على الصعيد الوطني ثم الإعلان النهائي عن لوائح الناجحين وتوزيعهم على المدارس الوطنية للتجارة والتسيير على أساس الاستحقاق.

ثانيا: لم يسبق للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة طيلة مسارها الحافل بالإنجازات أن تلقت أية شكاية أو تظلم من مترشحين أو أولياء أمورهم أو فاعلين محليين ووطنيين بخصوص إجراءات الولوج لا من حيث الشكل أو المضمون.

ثالثا : إن النتائج المحققة من طرف طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة على كافة المستويات والذين راكموا من خلال تكوينهم الأكاديمي مهارات وتجارب ميدانية واندماجهم السريع والجيد في سوق الشغل سواء في القطاع العام أو الخاص، وتبوأهم مناصب مرموقة في مختلف المؤسسات الوطنية والمقاولات الدولية التي يعملون بها لاحقا، لخير دليل وأكبر برهان على المكانة التي تحضىى بها المؤسسة ، والمجهودات والتضحيات التي يبذلها أساتذتها وإدارييها في ظل إدارة حكيمة ونزيهة تقود دينامية جديدة على كافة المستويات، شعارها التميز والريادة والإشعاع والانصهار الفاعل في المحيط السوسيواقتصادي جهويا ووطنيا ، وحضور لافت على مستوى التعاون مع الجامعات الوطنية والدولية، أساسها الاستفادة المتبادلة من الخبرات في كافة الحقول المعرفية.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...