يمثل فريق “ابن بطوطة” المكون من الربانين المغربيين محمد بوصيكوك وعمر بن الصديق، المملكة في أول جولة إبحار حول العالم بواسطة القوارب الشراعية “غلوب 40″، التي من المقرر انطلاقها نهاية يونيو المقبل من مدينة طنجة.
وأشرفت القنصل العام للمملكة بمدينة رين السيدة نجوى البراق، أمس الأحد بمدينة لوريون، على التسليم الرسمي للعلم المغربي إلى البحارين اللذين سيشاركان في هذا السباق الجديد حول العالم بواسطة قوارب شراعية من صنف “كلاس 40” (قوارب شراعية من 40 قدما).
وعلم لدى التمثيلية القنصلية المغربية برين أن هذه المسابقة، التي ستدوم تسعة أشهر وتتألف من تسع مراحل، ستنطلق من مارينا طنجة يوم 26 يونيو المقبل. وهي الأولى من نوعها التي تنطلق من المملكة التي عرفت بملاحين كبار على مر تاريخها البحري الطويل، وذلك منذ العصور الوسطى.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المملكة ستكون بذلك أول بلد عربي وإفريقي يستضيف مثل هذا الحدث العالمي.
وقبل الانطلاقة الكبرى من مدينة البوغاز، سيستفيد مختلف المشاركين من أول إحماء خلال مرحلة تمهيدية تربط مدينة لوريون بالمغرب، وذلك على مسافة 966 ميلا و5 أيام من الإبحار في ظروف مماثلة للسباق.
وبعد 9 أشهر، أي 140 يوما في البحر و120 يوما في البر، وخلال 8 مراحل و9 محطات بين أماكن بارزة، سيتوقف أسطول البحارة الجدد حول العالم، مرة أخرى، بميناء لوريون، مدينة وصول المرحلة الأخيرة من الطريق الكبرى بين غروناد (الكراييب) وميناء لوريون لاباز.
وإلى جانب طنجة ولوريان، تشمل المراحل الأخرى من المسابقة ساو فيسينتي (مينديلو، الرأس الأخضر)، جزيرة موريس، أوكلاند (نيوزيلندا)، بابيت (تاهيتي)، أوشوايا (الأرجنتين) وريسيفي (البرازيل).
وبحسب المنظمين، من المقرر تقديم أول الوافدين والنهاية الكبرى في منتصف مارس 2023.